يعيش موهبة الخضر القادمة بقوة إلياس إيلان كبال أياما عصيبة مع ناديه ريمس الفرنسي، وتحديدا منذ مشاركته مع المنتخب الوطني في المعسكر الإعدادي لشهر أكتوبر الماضي، حيث تحوّل إلى عنصر غير مرغوب فيه لدى مدرب الفريق، وهو الذي كان النجم الأول، بشهادة الجميع، وفي مقدمتهم النجم الفرنسي تيري هنري، الذي أثنى على مؤهلاته في لقاء باريس سان جيرمان، ووصفه بالموهبة الواعدة في سماء «الليغ 1»، متنبئا له بمستقبل كبير، في شاكلة ما يقدمه ليونيل ميسي. كبال الذي كان يشارك بانتظام مع ناديه ريمس، قبل الدعوة الأولى للخضر، بات عنصرا احتياطيا، ولا يحظى بالكثير من الفرص، فخلال شهر نوفمبر الحالي لم يخض أي دقيقة، رغم أنه لا يعاني من أي إصابة تذكر، وهو ما فتح باب التأويلات على مصراعيها، بخصوص تغير وضعيته، وهو الذي كان بالأمس القريب كلمة السر في وسط الميدان الهجومي لناديه ريمس، بدليل أنه قدم أربع تمريرات حاسمة، مع أداء مذهل مكنه من افتكاك جائزة الشهر في ناديه في مناسبتين متتاليتين، قبل أن يصدم بوضعه خارج الحسابات، إلى درجة جعلت البعض يربط ذلك بتلبيته لدعوة المنتخب الوطني، وهو الذي يأمل في خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، ولو أن ذلك قد يكون السبب الأبرز في تهميشه، كون ناديه، لا يود أن يكون اللاعب ضمن حسابات جمال بلماضي خلال هذه الفترة.
