أشرف والي تبسة، على حفل التكريم الذي احتضنت فعالياته، قاعة المؤتمرات الشهيد عباد الزين بتبسة، و الذي خصص لتكريم 199 تلميذا متفوقا في امتحانات شهادة البكالوريا و شهادة التعليم المتوسط، و كذا الأوائل في السنة الخامسة ابتدائي. و قد خصصت مبالغ مالية معتبرة للمكرمين، تراوحت بين مليونين إلى 12 مليون سنتيم، فضلا عن أجهزة إعلام آلي محمول، حيث كرم 66 تلميذا من الأوائل في السنة الخامسة ابتدائي، و74 آخر من المتفوقين الأوائل ولائيا في امتحان شهادة البكالوريا، إلى جانب تكريم 50 متفوقا في امتحان شهادة البكالوريا. في كلمته بالمناسبة، أكد والي تبسة محمد البركة داحاج، بأن الحفل يأتي في سياق حرص السلطات على دعم هذه الفئة من الناجحين ورعايتهم، باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، مهنئا كل الناجحين، ومباركا نجاحهم وتفوقهم الذي لم يأت، إلا بالاجتهاد والمثابرة، مشيرا إلى أن تكريم هذا السنة، يكتسي طابعا خاصا، حيث أنه يتزامن والاحتفال بالذكرى الستين لاستعادة السيادة الوطنية، داعيا إلى مواصلة الجهود بالعزيمة نفسها، لتحقيق الأفضل. وفي معرض حديثه، ثمن الوالي جهود الأولياء في متابعة دراسة أبنائهم، كما أثنى على جهود الأسرة التربوية، من إطارات وإداريين وتربويين، في مرافقة المتمدرسين، داعيا إلى مضاعفة الجهود، للارتقاء بالمنظومة التربوية المحلية. من جهته ثمن رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد حمزة توات، نوعية التكريم، والمبالغ المالية التي خصصت لهذه العملية، داعيا إلى المزيد من المثابرة، والعمل على تحصيل دراسي أفضل، و تمثيل ولاية تبسة أحسن تمثيل، آملا تحقيق نتائج أفضل من المحققة هذه السنة، و مقدما في الأخير تهانيه وخالص تشكّراته إلى التّلاميذ المكرمين من ذوي الهمم، على تميزهم، رغم وضعهم الصحي. ونوّه من جهتهم أولياء التلاميذ المكرمين بهذه المبادرة، التي ستحفز أبناءهم في مشوارهم الدراسي، وكذا الجامعي.