تحت شعار "الجيش الوطني الشعبي" السليل الوفي و الدرع القوي" أشرف رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, بعد ظهر يوم امس الاثنين بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة), على مراسم الاحتفال باليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي, المصادف ل4 اغسطس من كل سنة. وبالمناسبة أشرف رئيس الجمهورية على تكريم متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار الجرحى في إطار مكافحة الإرهاب. وكان رئيس الجمهورية قد وصل قبل ذلك الى النادي الوطني للجيش, حيث كان في استقباله الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة. واستعرض رئيس الجمهورية, تشكيلة عسكرية أدت له التحية الشرفية قبل أن يصافح ضباط سامين في الجيش الوطني الشعبي، ويتم الاحتفال بهذا اليوم تحت شعار "الجيش الوطني الشعبي: السليل الوفي و الدرع القوي". وأحيت الجزائر, يوم أمس الاثنين, اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي, الذي أقره رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, احتفاء بالرابطة المقدسة بين الشعب وجيشه وعرفانا بدور المؤسسة العسكرية في مسيرة بناء الوطن والذود عن وحدته وسيادته. ولا تزال هذه الرابطة الفريدة من نوعها مصدر فخر واعتزاز لكل الجزائريين الذين يسجلون حضورا لافتا في التظاهرات والفعاليات التي ينظمها الجيش الوطني الشعبي, على غرار التوافد التاريخي الذي شهده الاستعراض العسكري المخلد للذكرى ال70 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة, والذي أشرف عليه رئيس الجمهورية وألقى خلالها كلمة أكد فيها حرصه الشديد على أن يكون الاستعراض العسكري في مستوى أبعاد ورمزية الذكرى ويعكس "تعزيز الرابطة المقدسة بين الشعب وبناته وأبنائه في الجيش الوطني الشعبي, والذين هم من صلبه ويعملون بحس وطني عال وبالتزام ثابت ووطنية خالصة". وشدد في ذات السياق على أن "عقيدة الجيش الوطني الشعبي دفاعية" وأن "سلاحه موجه حصرا للدفاع عن الجزائر وحماية سيادتها الوطنية, إلى جانب المساهمة في إحلال الأمن والسلم الدوليين, طبقا للالتزامات الدولية والجهوية لبلادنا, واحتراما للقانون الدولي وفي إطار مبادئنا وقواعدنا الدستورية" .