بريد الجزائر يصدر بطاقة دفع جديدة خاصة بأنصار الفرق الرياضية الجزائرية    احتضان الجزائر لمعرض التجارة البينية تأكيد قوي لالتزامها بالوحدة والتنمية الإفريقية    "كوديسا" تستنكر قيام الاحتلال المغربي بطرد ناشطتين حقوقيتين أجنبيتين من العيون المحتلة    كرة القدم : مشاركة 25 متربصا في دورة التكوين الخاصة بنيل شهادة "كاف أ" للمجموعة الثانية    استشارة وطنية لتنشيط المجال    القضية الفلسطينية: افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة    الأقصى في مرمى التدنيس    هكذا تحولت قرية المغير إلى ركام    عزلة إسرائيل تتسع دولياً وتتهاوى عربياً    نقل جوي: انطلاق الرحلة الافتتاحية للخطوط الجوية الداخلية نحو تمنراست    الخضر يخيّبون    تواصل موجة الحر بعدة ولايات شمالية يوم غد الثلاثاء    إخماد حريق الشريعة: تنصيب مركز قيادة عملياتي لتنسيق مختلف التدخلات الميدانية    اقتصاد 8 ملايين متر مكعب من الماء الشروب    مركّب سيدي فرج يراهن على توفير خدمات نوعية    مدينة مليانة القديمة تدخل سجل الألكسو    لا إله إلا الله كلمة جامعة لمعاني ما جاء به جميع الرسل    قطاف من بساتين الشعر العربي    تقرير أممي: 670 شهيدا في الضفة الغربية منذ بداية عام 2024    التصدي لآفة المخدرات التي تهدد شبابنا من أسما مهامنا    وهران : ضبط أزيد من قنطار من الكوكايين    سانحة للإشادة بتميزعلاقات التعاون والصداقة المثالية    بداري يترأس اجتماعا خصص لتحضيرات الدخول الجامعي المقبل    الدولة حريصة كل الحرص على صون الذاكرة الوطنية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الإعلامي والفنان خالد لومة    بداية متعثرة لنادي بارادو واتحاد خنشلة    الشلفاوة يعودون بنقطة مهمة من الدار البيضاء    آيت نوري يصاب ويضيّع مباراتي بوتسوانا وغينيا    الحقائق والتأويلات    بسكرة مر كز إشعاع حضاري واقتصادي    إنجاز 130 كلم من الألياف البصرية    عرض جديد لمضاعفة سرعة الأنترنيت    محافظات جنوب غزة غير قادرة على استيعاب 1.3 مليون مهجر قسريا    فرنسا في مواجهة غضب الشارع    درة السياحة في قلب "بونة"    انطلاق التسجيلات للالتحاق بالمدرسة العليا للسياحة    تكوين القضاة حول مكافحة الإرهاب بالأسلحة الخطرة    برامج توعوية مخصّصة للمعتمرين    11 معيارا لانتقاء الوكالات السياحية لتنظيم حج 2026    إتمام المرحلة الأولى من مبادرة "أطفال يقرؤون- أطفال يكتبون"    مخلفات المصطافين تُشوّه جمال الشواطئ    حجز 80 قنطارا من القمح اللين الفاسد    17 غريقا منذ انطلاق موسم الاصطياف    المكتبة المتنقلة بعنابة جسر لتعزيز المطالعة في المناطق الريفية    ادراج مدينة مليانة القديمة في سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني في البلدان العربية    باتنة : الشروع في تهيئة المحيط الخارجي للضريح النوميدي الملكي مدغاسن    الرابطة الأولى "موبيليس" (الجولة الثانية): برمجة لقاء اتحاد الجزائر/مولودية الجزائر, يوم الأحد المقبل    مؤسّسات جزائرية تستلهم من التجارب العالمية    حيوية غير مسبوقة للمشهد الثقافي    هل اعتزلت خليف؟    براهيمي يتألق    الناشئة الجزائرية تبدع في المنتدى الثقافي الدولي للطفل بموسكو    غزوة أحد .. من رحم الهزيمة عبر ودروس    " صيدال" يكرّم أحد أبطال الإنقاذ في كارثة وادي الحراش    وهران: تدعيم المؤسسات الصحية ب 134 منصبا جديدا لسنة 2025    حج 2026: تنصيب لجنة دراسة العروض المقدمة للمشاركة في تقديم خدمات المشاعر    فتاوى : هل تبقى بَرَكة ماء زمزم وإن خلط بغيره؟    قتلة الأنبياء وورَثتُهم قتلة المراسلين الشهود    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ورشة سياسة الصناعة السينماتوغرافية بقسنطينة: مقترح لإنشاء منصات لعرض الأعمال السينمائية
نشر في النصر يوم 14 - 03 - 2023

اقترح أمس، مهنيون في الحقل السينمائي، وضع منصات رقمية لعرض الأعمال السينمائية و ضبط قواعد قانونية لتنظيم كيفية إنشائها و تسييرها، بغية مواكبة الثورة الرقمية و بعث السينما و التسويق للأعمال، و طالبوا بالأخذ برأي الجمهور الذي يعد أساس نجاعة الفعل السينمائي، و بلوغ مرحلة الإنتاج الفردي المرهون بتوفير أكبر عدد من قاعات السينما.
وقدم منتجون ومخرجون وممثلون خلال فعاليات ورشة حول سياسات الصناعة السينماتوغرافية احتضنتها سينماتيك النصر، بوسط مدينة قسنطينة، صبيحة أمس، مقترحات لإثراء النقاش في إطار برنامج الورشات الجهوية التي سطرتها وزارة الثقافة و الفنون حول سياسة الصناعة السينماتوغرافية في الجزائر، حيث تحدث المشاركون عن سبل إثراء القانون الجديد للسينما، و تناولوا محاوره بالنقاش، وهي بحسب القائم على الورشة السيد بشير بن سالم، أربعة محاور تتمثل في الإنتاج السينمائي بما يشمل الإنتاج و التوزيع و الاستغلال و التمويل و الدعم، إلى جانب محور التأشيرات و الرخص، وكذا محور الاستثمار في القطاع السينمائي، ومحور التكوين في المهن السينمائية و أخلاقيات العمل السينمائي. و أشار المتحدث، إلى أن وزارة الثقافة و الفنون تقوم بعمل جبار للنهوض بقطاع السينما، حيث تم إقرار إمكانية استغلال الخواص لقاعات سينما مجهزة بأحدث التقنيات، و عددها إجمالا 12 قاعة.
كما تم خلال الاجتماع الأخير حسبه، تنصيب لجان خاصة بالمشاهدة، و لجان خاصة بصندوق الدعم، و أخرى تعنى بصندوق الآداب و الفنون، مع التأكيد على مرافقة الوزارة لإصدار رخص للسينمائيين، على غرار رخصة ممارسة نشاط سينمائي و رخصة توزيع الإنتاج السينمائي و رخص التصوير و تأشيرات الاستغلال التجاري للأفلام و المشاركة في التظاهرات و المهرجانات الدولية، و إصدار بطاقات مهنية للمهنيين في قطاع السينما، و إدراج مشروع المعهد العالي للسينما بالعاصمة، مع تقديم الوزارة إعانة مالية للإنتاج السينمائي، فيما ثمن رئيس الجمعية الوطنية للتقنيين السينمائيين، فاتح رابية، إشراك الوزارة للفاعلين في القطاع السينمائي بغرض إثراء القانون الجديد.
و من أبرز المقترحات التي تم تداولها، مقترح متعلق بطرق تمويل الفيلم، و السبل التي من شأنها أن تخفف على الدولة تكاليف إنتاج الفيلم السينمائي و الانتقال للإنتاج الفردي، و المتوقفة حسب المشاركين، على فتح عدد كاف من قاعات السينما و تهيئة القاعات المغلقة القابلة للاستغلال و تزويدها بمعدات متطورة تتماشى و متطلبات الصناعة السينماتوغرافية، و بلوغ ألف قاعة وطنيا على الأقل، بمعدل 20 قاعة في كل ولاية، مع وضع مادة قانونية تجبر المستثمرين في مجال إنجاز الفضاءات التجارية الكبرى على توفير مركب ثقافي لرفع عدد المرافق الثقافية و جعلها عنصرا مهما.
واقترحوا كذلك، تخصيص مهرجان دولي يكون بمثابة عجلة مهمة في قاطرة النهوض بالإنتاج السينمائي بما يليق بحجم بلدنا القارة، و أجمعوا على أننا اليوم، أمام حتمية تحصيل عائدات مادية من هذا القطاع.
و طالب المخرج و المنتج السينمائي القادم من مدينة سوق أهراس عيسى جوامع، بضرورة إعادة النظر في المواد القانونية التي تعنى بفكرة الدعم، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في المادة التي تنص على أن الدولة تقدم 40 بالمائة من الدعم، فيما يتحمل المنتج 60 بالمائة المتبقية، و التي تتوقف على الممولين.
كما طرح المشاركون فرضية التمويل الأجنبي و الذي قد يساهم حسبهم، في تمويل العمل بنسبة قد تصل إلى 55 بالمائة، مشيرين إلى أن هذا الطرح، قد يحمل تأثيرات محتملة على طبيعة الإنتاج وعلى هويته الوطنية بما يمنح الأولوية للهوية الأجنبية، كما طرح في ذات المحور، مقترح متعلق بتحديد عدد من المشاريع التي بإمكان المنتج وضعها في صندوق الدعم الخاص بوزارة الثقافة و الفنون.
ودعا منتجون، إلى ضرورة وضع مواد قانونية تحدد المدة الزمنية للرد على المشاريع المودعة على مستوى الوزارة، للحد من معاناة الكثير من المنتجين الذين قضوا سنوات في انتظار الرد، و حثوا على ضرورة تقديم تسهيلات للمستثمرين الذين قدموا طلبا بانجاز مركبات ثقافية و ينتظرون الحصول على أوعية عقارية، كما شددوا في محور التكوين على تنظيم ورشات سينمائية خاصة بالتمثيل و كتابة السيناريو و الإخراج و غيرها لتطوير مستوى مختلف الفاعلين في القطاع، كما شددوا على استغلال الأفلام التي لا تزال، حسبهم، مخزنة في الأدراج والتي لم تر النور بعد لعدم حصولها على ترخيص، كما اقترحوا تقديم دعم للموزعين و وضع موزعين حقيقيين، كما دعوا لتنويع المجالات السينمائية كتخصيص السينما التسويقية والسياحية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.