قطاع التربية بخنشلة: اختيار أرضيات لتوطين مشاريع بدائرة بوحمامة

انتهت لجنة ولائية بخنشلة، من اختيار أرضيات لتوطين مشاريع قطاع التربية ببلديات دائرة بوحمامة، تطبيقا لتوجيهات والي الولاية الخاصة بالانتهاء من العملية في أقرب الآجال، خاصة ما يتعلق بإنجاز المشاريع ذات الأولوية، لتنطلق الأشغال بعد إتمام إجراءات الدراسة والمتابعة، فيما تتم متابعة العمليات جارية الإنجاز في إطار التكفل بالانشغالات وتحسين الإطار المعيشي للساكنة.
وأكد رئيس دائرة بوحمامة، تموسي شركان، في تصريح للنصر، أن تحديد الأرضيات جاء بعد عدة خرجات ميدانية للجنة الولائية المكلفة المكونة من مدراء مختلف القطاعات، رفقة رؤساء البلديات المعنية والدائرة لدراسة وتثبيت محاضر اختيار الأرضيات لتوطين مشاريع قطاع التربية.
ويتعلق الأمر بمتوسطتين ومجمع مدرسي ببلديتي شيليا وبوحمامة، حيث تم اعتمادها وفق عدة معايير تتعلق بالتعداد السكاني والقرب من أكبر عدد من التلاميذ المعنيين الذين يزاولون دراستهم في الطورين الابتدائي والمتوسط، بمحاذاة تجمعات سكانية وتجزئات عقارية، حيث سيتم الانطلاق في الأشغال بعد الانتهاء من الملف التقني والدراسة والمتابعة وكذا الاعتماد المالي من حيث القيمة التقديرية للمشاريع، وذلك لتخفيف الضغط الذي تشهده باقي المؤسسات التربوية.
وأكد لنا ذات المسؤول، أن لجنة من الدائرة تقوم بمتابعة ميدانية لمختلف المشاريع الجارية، خاصة ما يتعلق ببرنامج التنمية التكميلي الذي انتهت به عدة عمليات تتعلق بملاعب بلدية وجوارية بشيليا وببوحمامة وقرية إيقوبان، ودار الشباب بشيليا التي استفادت من الصيانة و الترميم والتجهيز.
كما تستمر الأشغال بمكتبتين ريفيتين بلمصارة ويابوس، أين تجاوزت نسبة تقدم الإنجاز 50 بالمائة، وكذا سوق التفاح الذي كان محل زيارة والي الولاية، مؤخرا، أين أعطى أوامر بالتسريع في وتيرة الإنجاز، إضافة إلى مشاريع جارية في مختلف البرامج، خاصة ما يتعلق بتحسين الطرقات لفك العزلة، منها صيانة الطريق الولائي رقم 45 على مسافة 2.8 كلم بين يابوس واشمول وكذا صيانة الطريق البلدي رقم 13 الرابط بين البلدي رقم 22 و أسول، إضافة إلى إعادة تأهيل الولائي رقم 172ب بين شليا والطريق الولائي رقم 45 يابوس على مسافة على مسافة 10.8 كلم.
وتم، مؤخرا، اقتراح عدة عمليات تنموية في إطار صندوق الضمان والتضامن الجماعات المحلية، في انتظار الموافقة من السلطات الولائية، لتجسيدها في إطار التكفل بالانشغالات ولتحسين الإطار المعيشي للساكنة .