زروقي:دعاة المقاطعة يهدفون لاحتكار الساحة السياسية قال محمد زروقي رئيس حزب الجبهة الوطنية للحريات خلال تجمع شعبي له بسطيف صبيحة أمس أن دعاة مقاطعة الانتخابات يهدفون إلى احتكار الساحة السياسية غير آبهين بمصلحة البلاد،مؤكدا أن العاشر ماي المقبل سيكون نهاية هؤلاء و أمثالهم من المفسدين . زروقي و بعد أن عبر عن ثقته الكبيرة في وعود رئيس الجمهورية بشأن نزاهة الانتخابات ،أوضح أن حزبه يقف ضد الفساد بشتى أشكاله خاصة السياسي حيث أكد في هذا السياق أن المعايير التي اعتمدها خلال ضبط قوام متر شحي حزبه تعتمد على النزاهة و الإيمان بالمبادئ ،منتقدا بشدة ترشيح بعض الأحزاب لأصحاب المال و الأعمال الذين يسعون حسبه إلى خدمة مصالحهم الفردية . التجمع المذكور الذي حضره ملاحظون دوليون من بعثة الاتحاد الأوروبي كان فرصة لرئيس الجبهة الوطنية للحريات للحديث عن برنامج حزبه حيث أشار في هذا السياق أنه يعطي أهمية كبيرة للشباب الذي يتخبط في أزمة البطالة التي أرجعها إلى العراقيل البيروقراطية و احتكار المناصب خاصة في الشركات البترولية من طرف فئة معينة ترفض التقاعد إذ طالب في هذا الإطار بإصدار مرسوم رئاسي يقضي بإحالة هؤلاء على التقاعد و استخلافهم بشباب مؤهل ،مضيفا أن اهتمام حزبه بالمرأة لا يقتصر على النساء المتعلمات و المثقفات بل يمنح الأولوية للنساء الماكثات بالبيت سيما القاطنات بالمناطق الريفية النائية وتعهد بتخصيص منحة لهن في حال فوزه في الاستحقاق القادم.زروقي تعهد أيضا بفتح الأبواب في وجه المحرومين و المثقفين الذين يعانون من الإقصاء و التهميش و لا يحظون بأية مكانة في التشكيلات السياسية الأخرى ، مشيرا إلى أن حزبه ينتقد الأشخاص لا الدولة التي مات في سبيل بنائها مليون و نصف مليون شهيد ،ليؤكد في الأخير أن رئيس الجمهورية أراد من خلال الإصلاحات الاطمئنان على المسار الديمقراطي في الجزائر. حسينة قاوة