العلاقات الجزائريةالأمريكية أقوى من أي وقت مضى قال سفير الجزائربالولاياتالمتحدةالأمريكية عبد الله بعلي أمس أن العلاقات بين الجزائر وواشنطن أقوى من أي وقت مضى مشيرا إلى زيارة كاتبة الدولة الأمريكية السابقة للجزائر مرتين متواليتين وارتفاع حجم المبادلات التجارية بين البلدين إلى 17 مليار دولار. وأوضح في حوار صحفي لوكالة اقتصادية متخصصة أن" العلاقات بين البلدين وثيقة ومتينة وصلبة أكثر من وقت مضى "، و أستدل على ذلك بكثافة المبادلات الدبلوماسية والتجارية مشيرا إلى استقبال الجزائر خلال العام الماضي هيلاري كلينتون كاتبة الدولة للخارجية مرتين وإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، إلى جانب قيام مسؤولين في الحكومة الجزائرية بزيارة للولايات المتحدة ، وذكّر باعلي بإطلاق الحوار السياسي بين البلدين والذي نظمت الجولة الأولى منه بواشنطن هذا العام في حين تحتضن الجزائر العاصمة الدورة الثانية منه في نوفمبر 2014 . و تابع هذا يعني أننا ندير علاقتنا الثنائية بطريقة شاملة ومنسقة ومتسقة. و هذا الحوار الاستراتيجي يشمل الاقتصاد والسياسة والأمن، والشؤون الثقافية والاجتماعية، وهذا سيتيح لنا الفرصة لنراجع علاقاتنا في كل عام. و لفت باعلي إلى وجود فرص للشركات الأمريكية للعمل في السوق الجزائرية تضم المشاريع المهيكلة و البنى التحتية مذكرا بتخصيص الدولة ميزانية قدرها 286 مليار دولار لهذا الغرض، و أشار إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين تتراوح بين 17 و 18 مليار دولار ، سنويا ما يجعل الولاياتالمتحدة في المرتبة الأولى في قائمة شركاء الجزائر التجاريين ، معربا عن الطموح في بناء علاقات دائمة بين البلدين، تتجاوز بعدها الطاقوي والأمني وقال:" نحن نريد أن نتأكد من أن العلاقات بين الجزائروالولاياتالمتحدة لا تقتصر على الطاقة أو الأمن، ولكن لتشمل العديد من القطاعات ممكن، والتعامل معها بطريقة منسقة ومتكاملة. وتابع يمكننا أن نفعل أفضل بالتأكيد. و خصوصا في المجالات الثقافية والعلمية، والتكنولوجية، و أعتقد أننا يمكن أن تستفيد قدر كبير من الولاياتالمتحدة. و من جهة أخرى أعلنت السفارة الجزائريةبالولاياتالمتحدةالأمريكية عن سلسلة لقاءات جمعت السفير باعلي بمجموعة من قادة مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكية تناولت العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي في إشارة إلى ملفات التهديدات الأمنية و الوضع في مالي والصحراء الغربية. وضمت القائمة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ادوارد رويس، و عضو الكونغرس دونالد باين، و ديفيد سيلين.