المغتربون يشتكون من غلاء التذاكر و تدني الخدمات بالنقل البحري قال بلقاسم ساحلي كاتب الدولة المكلف بالجالية، أن السفارات و القنصليات الجزائرية بالخارج مطالبة بتفعيل الاتصال مع المغتربين بهدف تسهيل أمورهم والتدخل لحل المشاكل التي تندرج في إطار صلاحياتهم، و القيام بتوعية الجالية بكل التسهيلات التي تقدمها الجزائر من أجل ضمان عودتهم لأرض الوطن وعند المغادرة، منوها بالمجهودات المبذولة من طرف جميع السلطات القائمة على تسهيل مهمة دخول المهاجرين الجزائريين لأرض الوطن عبر موانئ ومطارات البلاد. تفاجأ كاتب الدولة بلقاسم ساحلي أمس خلال إشرافه على استقبال المغتربين بميناء وهران، بما سمعه منهم عن معاناتهم في ميناء أليكانت الإسباني الذي ظلوا فيه لمدة يومين دون خدمات، و قال بعضهم «لم نأكل ولم نشرب وتعرضنا لأسوء معاملة». و حاول ساحلي تهدئتهم والاستفسار أكثر عما حدث لهم ليعدهم باتخاذ الإجراءات اللازمة. ولم تتوقف معاناة هؤلاء عند سوء الأوضاع في أليكانت بل حتى داخل باخرة طاسيلي 2 التي احتجوا على تدهور وضعيتها، و في رأي بعضهم فإنها يجب أن تدخل المتحف، علما أن هذه الباخرة سبق وأن تعرضت لحادث عند إقلاعها من ميناء وهران قبل عامين حيث اصطدمت بالرصيف مما تسبب لها في أعطاب واضطرت مؤسسة النقل البحري للتكفل بالركاب الذين قاموا حينها بالاحتجاج. كما سبق لكاتب الدولة المكلف بالجالية سابقا حليم بن عطا الله وأن تلقى شكاوى المغتربين الموسم الماضي من رداءة الخدمات وانعدام النظافة بهذه الباخرة. كما اشتكى المغتربون من مشكل غلاء ثمن التذاكر الذي يجعلهم كل عام يحددون عدد الافراد الذين يدخلون للوطن، وحسب مسؤولي الرحلات في لقاء سابق مع النصر فإن المشكل لا يعني السلطات الجزائرية لأن أسعار الرحلات تخضع للعرض والطلب.للتذكير، فقد كانت الباخرة تقل 750 راكبا و230 سيارة في الرحلة ال 34 من بين 115 رحلة المبرمجة هذا الصيف بين وهران وأليكانت الإسبانية. ذات الانشغالات واجهت كاتب الدولة بلقاسم ساحلي بمطار أحمد بن بلة الدولي بوهران، حيث أجمعت شكاوى القادمين من مرسيليا جوا على غلاء التذاكر، وبعض العراقيل أثناء عملية التفتيش خاصة طول مدة الانتظار مما أقلق أفراد الجالية واضطر كاتب الدولة لتكرار وعوده بإيجاد حلول لهذه المشاكل . هوارية. ب