تمت الموافقة على المسار النهائي الذي أعده مكتب دراسات فرنسي

انطلاق أشغال الترامواي في السداسي الثاني واختناق مروري مرتقب
كشف مساء أول أمس مكتب الدراسات الفرنسي "سيسترا" المكلف بإعداد دراسة خط الترامواي لمدينة باتنة عن المسار النهائي لخط الترامواي الذي سيمتد على مسافة 15.5 كلم ويربط حي بوزوران بالقطب العمراني حملة 03 مرورا بأهم المرافق وسط مدينة باتنة. المسار النهائي لخط الترامواي تمت الموافقة عليه من طرف السلطات المحلية خلال جلسة خصصت لعرض المخطط ومن خلاله النقاط التي سيتوقف عبرها الترامواي وهو الخط الذي يربط حي بوزوران بالقطب العمراني حملة 03 على مسافة 15.5 كيلومتر عبر 25 محطة توقف،ويضم الترامواي 30 عربة كل واحدة تصل قدرة استيعابها ل300 راكب وقدر زمن الرحلة ب45 دقيقة من محطة الانطلاق إلى غاية المحطة النهائية للوصول.
وكان العرض النهائي لمسار الترامواي من طرف ممثلي مكتب الدراسات الفرنسي محل نقاش السلطات المحلية ممثلة في مدراء مختلف القطاعات التنفيذية وأعضاء المجلس الشعبي الولائي، حيث لم يرفع المجتمعون تحفظات بشأن المسار فيما عدا المطالبة بالحرص على ضرورة أخذ مكتب الدراسات بعين الاعتبار كيفية ضمان سيولة مرورية .
وهو ما أكد عليه والي الولاية خاصة على مستوى طريق بسكرة باعتبار الأخير شريان حركة المرور بوسط مدينة باتنة، حيث طلب الوالي من مكتب الدراسات بعدم توسيع الأشغال على الطريق بما يعرقل حركة السير وطلب أيضا بالإسراع فيما تبقى من إجراءات لانطلاق الأشغال في شهر جويلية من السنة الجارية، وأقر ذات المسؤول في نفس الوقت إلى جانب مختلف المتدخلين بأن انطلاق الأشغال لا محالة سيؤثر على حركة المرور التي يرتقب أن تعرف اختناقا موازاة مع بداية الأشغال.