بلدية الخروب تهدد بفسخ عقد كراء السوق الأسبوعية هددت بلدية الخروب مستغل السوق الأسبوعية بفسخ عقد الكراء، كونه لم يسدد مستحقات كراء شهرين متتاليين، فيما يطالب المعني بالتعويض عن الأضرار الناتجة عن الغلق الاستثنائي لجزء بيع المواشي. البلدية أمهلت مستأجر السوق إلى غاية نهاية الشهر الجاري كأقصى مدة لتسديد تكاليف كراء الشهرين المتأخرين، مهددة بإحالة القضية على العدالة في حالة رفض المعني التسديد، و هو ما أكده لنا مصدر مسؤول في البلدية حيث قال أن الأمر له علاقة بتحصيل المستحقات وفي حال عدم التسوية يتم اللجوء إلى العدالة، و أن هناك بند في عقد الكراء يقضي بفسخ الصفقة في حال عدم تسديد مستحقات شهرين متتاليين، مضيفا أن المعني طلب من البلدية فسخ العقد بالتراضي و هو ما رفضته البلدية حسب ذات المصدر، تجنبا لما يترتب عن الإجراء من خسائر مالية. مستغل السوق برر عدم تسديد التكاليف بالتراجع الكبير في مردود المرفق و الذي بلغ حدود 03 ملايير سنتيم على حد قوله، و ذلك بسبب ما أسماه بالغلق الاستثنائي للجزء المخصص للمواشي و الخارج عن نطاقه، و الذي حسبه أثر سلبيا على المداخيل نظرا لتكاليف الاستئجار السنوية و التي تقدر بحوالي 10 ملايير سنتيم، معترفا بوجود البند القاضي بفسخ العقد في حالة عدم التسديد لمدة شهرين، لكنه قال أن هناك بند آخر أيضا في نفس العقد يضمن له التعويض في حالات الغلق الاستثنائي، مطالبا بتعيين خبير لتقييم الأضرار و التعويض عن الأسابيع الثلاثة التي تواصل خلالها غلق سوق الخروب للمواشي ، مهددا باللجوء إلى العدالة في حال عدم تسوية الإشكال. وتعرف العلاقة بين مستأجر السوق وبلدية الخروب حالة من التوتر منذ ما يقارب السنة بسبب خلافات حول طريقة تسيير المرفق، حيث تم رفض إدماج نشاط البيع بالجملة قبل أن يحتدم النزاع ويصل أروقة المحاكم عند قيام المستثمر بمحاولة لفتح سوق للسيارات يوم الخميس من كل أسبوع، ويعد القرار الوزاري باستثناء سوق الخروب من نشاط بيع الماشية الحلقة التي أوصلت المشكلة إلى حد التهديد بالفسخ لتمسك كل طرف بموقفه.