مهاجم وفاق سطيف سفيان يونس

لا نخشى أحدا في مونديال الأندية في المغرب
- أكد مهاجم وفاق سطيف سفيان يونس، أن فريقه لا يخشى أحدا في مونديال الأندية، المقرر بالمغرب خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 20 ديسمبر القادم، سيما وأن هذه المنافسة تعد حلم كل لاعب.و أشار يونس في تصريح لموقع الفيفا، أن وفاق سطيف سيخوض هذه المنافسة دون مركب نقص ، وإنما على قدم المساواة مع الأندية الأخرى: «أي لاعب يحلم بالمشاركة في كأس العالم للأندية. لا نخشى أحدا، خاصة وأننا اكتسبنا الخبرة اللازمة التي تمكننا من تحقيق الفوز. نحن مستعدون لتحقيق إنجاز آخر في المغرب». يونس الذي تألق في رابطة الأبطال الإفريقية، اعترف انه استعاد إمكانياته مع التشكيلة السطايفية: «حقيقة لقد استعدت إمكانياتي في هذا الفريق، ومعه شبابي».
ويرى سفيان أن وفاق سطيف يستحق بامتياز حمل لقب رابطة أبطال أفريقيا، رافضا أن يكون الفريق محظوظا، مؤكدا أن هذه المنافسة لا يتوج بها إلا المجدون والمثابرون: «لقد كنا أقوياء طيلة مشوار المنافسة، في بداية المشوار لم نكن نتصور أننا سنكون طرفا في النهائي، ولكننا خضنا المنافسة بالجدية المطلوبة ومباراة بعد مباراة كبر الحلم، وتبين أننا نستحق خوض النهائي».
وعاد اللاعب للحديث عن مشوار التشكيلة السطايفية في هذه المغامرة، التي لم تكن مجرد فسحة، وإنما صعبة و شاقة على أكثر من صعيد: «لعبنا أمام فرق كبيرة وتمكنا من الفوز عليها، حتى وإن كانت التركيبة البشرية لفريقنا ليست بمستوى الفرق الأخرى. فريقنا مشكل من عناصر شابة ولا يملك سوى 5 لاعبين من ذو خبرة ، ورغم ذلك كافحنا وقاومنا فكانت النتيجة، وكان من غير المعقول بعد كل هذا المشوار أن لا نتوج بكأس أبطال أفريقيا».
وبالرغم من أهدافه الحاسمة، غير أن اللاعب السابق لمولودية الجزائر لم ينس دور المجموعة في هذا الإنجاز: «صحيح أن أهدافي كانت غالية وسمحت لنا بالتتويج باللقب، لكنها لم تأت بفضل يونس فقط، بل هي نتيجة عمل كل زملائي، الذين ساعدوني على التسجيل وكذلك بفضل نصائح المدرب ماضوي وتعليماته بخصوص تمركزي فوق أرضية الميدان وهو ما سمح لي بالتسجيل». و يدشن وفاق سطيف الموندياليتو، يوم 13ديسمبر، بمواجهة الفائز من مباراة المغرب التطواني و أوكلاند ستي النيو زيلاندي، برسم الدور ربع النهائي، وفي حالة تأهل أشبال ماضوي سيواجهون في مباراة نصف النهائي نادي لورانزو الأرجنتيني.