توفي مساء أمس الأول أستاذ وزوجته و ابنه في حادث اختناق ببلدية زيغود يوسف ليرتفع بذلك عدد ضحايا التسربات الغازية إلى سبعة أشخاص في ظرف شهر منهم ثلاثة أطفال. الضحايا الجدد يقطنون سكنا وظيفيا بمدرسة الأمير عبد القادر بحي بولمناجل عمار بزيغود يوسف وقد تم اكتشاف جثتتهم من طرف أحد الأقارب بعد استحال الإتصال بهم ويتعلق الأمر بالأب ف/ر 64 أستاذ لغة فرنسية متقاعد وزوجته و ابنه، وهي حادثة اهتزت لها البلدية، وتعد الثانية من نوعها منذ شهر، حيث تم الرابع من أيام عيد الأضحى اكتشاف جثث عائلة من أربعة أشخاص بحي المالح ببن شرقي في حالة تعفن بعد اختناقهم بغاز أحادي الكاربون وهو نفس سبب الحالات المسجلة مساء أمس الأول. وتعد الحصيلة التي سجلتها مصالح الحماية المدنية منذ شهر ثقيلة بالنظر لعدد الضحايا حيث تبقى فئة كبيرة من المواطنين ليست على دراية بطرق استعمال وسائل التسخين وكيفية تجنب خطر الغاز المحروق رغم الحملات المتعددة لمصالح سونلغار، الحماية المدنية و نفطال، والتي استهدفت عدة أحياء ومدارس بغرض نشر ثقافة وقائية تجنب تسجيل المزيد من الوفيات كل شتاء.