أعلنت وزارة الخارجية المصرية يوم الاربعاء رفض القاهرة للدعوات الدولية للبدء الفوري في المرحلة الانتقالية في مصر و التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات على رأسها الولاياتالمتحدةالامريكية والاتحاد الأوروبي. وأكد المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية حسام زكي في بيان رفض بلاده "للطلب الذي تنادي به بعض الدول الاجنبية المتمثل في البدء الفوري في عملية انتقال السلطة في البلاد" مبرزا أن هذه الدعوات من شأنها أن تأجج الاوضاع الداخلية في البلاد. كما أبرز زكي أن الحديث عن "مرحلة انتقالية" ذات ترتيبات مغايرة لما أوضحه الرئيس المصري حسني مبارك يتناقض مع الدستور بل وينقض علي الشرعية الدستورية بشكل واضح وبالتالي فإن القول والأخقال به من شأنه أن يضع البلاد فى مأزق دستوري تاريخي وهو ما تعهد الرئيس مبارك بتفاديه. وقد كثف المجتمع الدولي مطالبة الرئيس المصري للاسراع في تحقيق الانتقال السياسي الفوري في البلاد. وكان من بين المنادين بهذا المطلب الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي نصح الرئيس مبارك على عدم الترشح لعهدة أخرى خلال انتخابات سبتمبر وان يشرع في التغييرات السياسية في البلاد في اسرع وقت. ومن جهته دعا الإتحاد الأوروبي اليوم الرئيس المصري للتحرك بسرعة في تحقيق الانتقال السياسي الذي يطالب به المتظاهرون.