الجزائر - ثمن التجمع الوطني الديمقراطي يوم الخميس حصيلة العهدة البرلمانية السادسة التي اختتمت دورتها الخريفية اليوم مسجلا اهمية المشاريع المصادق عليها خلال الدورة الاخيرة. و عبر التجمع في تصريح صحفي مكتوب عن "ارتياحه" الكبير و"تثمينه" لحصيلة العهدة البرلمانية الحالية مسجلا انها كانت "جد ثرية من حيث مشاريع القوانين التي ناقشها و صادق عليها المجلس الشعبي الوطني". و يرى التجمع من خلال هذا التصريح الذي امضاه رئيس الكتلة البرلمانية للحزب و ناطقه الرسمي ميلود شرفي ان هذه المشاريع "ذات اهمية بالغة جاءت لتعزيز الترسانة القانونية للمنظومة التشريعية الوطنية". و ثمن الحزب "خاتمة" العهدة التي تمت بمصادقة البرلمان على القوانين المتعلقة بالاصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية "تعزيزا و تجذيرا للنمط التعددي الديمقراطي الذي تعرفه بلادنا". و أشار في هذا الصدد الى ان مساهمة التجمع في هذه القوانين كانت "فعالة و قوية اذ ابدى اتجاهها مساندة قوية تماشيا مع مبادئه و مع الدعم المطلق الذي يبديه لرئيس الجمهورية وحرص نوابه و منتخبيه على التنفيذ الانجع لبرنامجه". و في هذا السياق ابدى التجمع "ارتياحه الكبير للالتزام المثالي" الذي ابداه نوابه في المجلس الشعبي الوطني اتجاه هذه المشاريع و المشاريع السابقة "انسجاما مع مواقفه و رؤاه". و سجل التصريح ان مساهمة نواب التجمع كانت "قوية" وان تجندهم برز من خلال "الحضور القوي و الدائم طوال الجلسات رغم ما ميز العهدة السادسة من كثرة الغيابات" والتي تحتاج حسب التجمع "عناية من قبل النظام الداخلي الذي يسير الجلسات". و ذكر التصريح ان التجمع الوطني الديمقراطي كان قد اقترح اجراءات لوضع حد لكثرة غيابات النواب عن الجلسات مشددا على ان المجلس الشعبي الوطني "يحتاج الى آليات جديدة توافق المحطات السياسية المقبلة". و للإشارة فان الدورة الربيعية للبرلمان و هي العاشرة و الاخيرة لعهدته السادسة ستفتح شهر مارس المقبل.