أعربت روسيا اليوم الإثنين عن قلقها إزاء الوضع في مالي مشددة على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة للمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والمحلية الإفريقية بهدف تسوية الأزمة. ونقلت مصادر إعلامية روسية عن بيان لوزارة الخارجية الروسية عقب مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية سيرغي لافروف ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى منطقة الساحل الإفريقي ورومانو برودي أن المسؤولين "أعربا خلالها عن قلقهما الشديد بسبب فراغ السلطة في شمال مالي وتصعيد نشاط التنظيمات الإرهابية في المنطقة". وحسب البيان فقد "لفت رئيس الدبلوماسية الروسية الانتباه مجددا إلى وقائع انتشار السلاح بدون رقابة إثر النزاع في ليبيا مما يخلق تربة لتصعيد التوتر في منطقة الساحل بأكملها". وشدد المصدر على "ضرورة مواصلة الجهود المشتركة للمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والمحلية الإفريقية بهدف تسوية الأزمة في مالي بناء على قرارات هيئة الأممالمتحدة لحل الأزمة في هذا البلد الإفريقي". وكان مجلس الامن الدولي قد تبنى هذا القرار في 20 ديسمبر المنصرم " يسمح فيه لفترة اولية تمتد عاما" بنشر قوة دعم دولية في مالي تحث قيادة إفريقية مهمتها مساعدة السلطات المالية لاستعادة مناطق شمال البلاد التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة منذ عدة اشهر.