أكدت المفوضة الوطنية لحقوق الطفل مريم شرفي يوم الأربعاء بسطيف أن الجزائر حققت "مكتسبات تشريعية و قانونية كبيرة جدا لفائدة الطفل". وأوضحت السيدة شرفي -لدى معاينتها مركز إعادة تربية و إدماج الأحداث التابع لوزارة العدل بحي بلير بمدينة سطيف بعد طوافها بمختلف الورشات المخصصة لإعادة تأهيل الأحداث بهذه المؤسسة النظامية و ذلك خلال زيارة قامت بها إلى هذه الولاية- بأن الجزائر تحوز على مكتسبات تشريعية و قانونية "هامة لفائدة الطفل على غرار ما حمله التعديل الدستوري الأخير من جانب وقائي وحمائي للأطفال وكذلك قانون حماية الطفل و هي كلها تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة" . وبمركز الطفولة المسعفة بحي الهضاب بوسط مدينة سطيف, دعت مسؤولي قطاع النشاط الاجتماعي و التضامن إلى ضرورة التنسيق مع مختلف الهيئات التي لها علاقة بهذه الفئة الجد حساسة على غرار قضاة الأحداث. وعند تفقدها لدار الشباب 11 ديسمبر بحي 1014 سكن بوسط مدينة سطيف أين حضرت بعض النشاطات الشبانية, شددت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة على وجوب إشراك المختصين في تحرير المطويات و الكتيبات الموجهة للأطفال قصد تلقين الطفل معلومات مفيدة و صحيحة . وتفقدت مريم شرفي كذلك خلال هذه الزيارة مؤسسة الطفولة المسعفة إناث بحي بلير بسطيف و قامت بزيارة الجناح الطبي المخصص للأطفال مرضى السرطان بحي كعبوب بوسط المدينة و المدرسة الابتدائية المنجزة في إطار التضامن من طرف أحد المحسنين, و كذا دار الصبر التابعة لجمعية النور لمكافحة مرض السرطان قبل أن تنشط حصة إذاعية بمحطة الإذاعة الجزائرية من سطيف.