أكد المشاركون في الندوة الدولية حول "سيادة الشعب الصحراوي على ثرواته" بالعاصمة الفرنسية، تضامنهم مع كفاح الشعب الصحراوي من أجل حقه في تقرير المصير واحترام سيادته على موارده الطبيعية وتعهدوا بالعمل جنبا إلى جنب مع باقي حركات التضامن لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تجاه الاتحاد الأوروبي حتى يلتزم بتطبيق أحكام محكمة العدل وحماية موارد الشعب الصحراوي إلى حين نيل استقلاله. ورحب المشاركون في الندوة الدولية التي احتضنها أول أمس الجمعة ، قصر "لوكسمبورغ" بمجلس الشيوخ الفرنسي ، بنجاح هذا الحدث الدولي الذي أكد بوضوح ووفق القانون الدولي السيادة الحصرية للشعب الصحراوي على موارده الطبيعية ، وهي الندوة التي جلبت اهتماما كبيرا من قبل قسم العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي الفرنسي ، حسبما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص). الندوة تكللت ببيان ختامي، جاء فيه أنها تأتي (الندوة) ، بناء على مجموعة من الأفكار التي تم وضعها والاتفاق بشأنها خلال ندوة "كونفروفيل لورشي" لسنة 2018 ، كما تشكل جزء من ورشات العمل التي تم اقتراحها خلال الندوة السنوية لحركات التضامن الأوروبية مع الشعب الصحراوي (إيكوكو) باريس- فيتري سور سان سنة 2017 وبعدها طبعة مدريد نوفمبر 2018. إلى ذلك ، حيا البيان الختامي ، المؤتمر الشعبي العام لجبهة البوليساريو ال15 المزمع عقده شهر ديسمبر المقبل وأكد التضامن مع كفاح الشعب الصحراوي من أجل حقه في تقرير المصير واحترام سيادته على موارده الطبيعية. ونظم مجلس الشيوخ الفرنسي أول أمس الجمعة ، بدعم من جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بفرنسا، الندوة الدولية حول موضوع "الأبعاد القانونية والسياسية لسيادة الشعب الصحراوي على موارده الطبيعية". و شارك المجلس الشعبي الوطني في أشغال هذه الندوة، ممثلا بالنائب محمد موساوجة، بصفته عضوا بالمجموعة البرلمانية للصداقة والأخوة، الجزائر-الصحراء الغربية.