شدد الرئيس الصيني شي جينبينغ، المجتمع الدولي على ضرورة الالتزام بحل الدولتين وتكثيف الجهود لتعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبدأ "الأرض مقابل السلام". وفي رسالة تهنئة إلى الاجتماع الذي عقدته الأممالمتحدة الثلاثاء للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قال شي جينبينغ، إن "الصين، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، مستعدة لمواصلة عملها مع المجتمع الدولي لبذل جهود حثيثة للتوصل إلى تسوية مبكرة للقضية الفلسطينية عبر حل شامل وعادل ودائم، وتقديم إسهامات إيجابية لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط". وأشار إلى أن القضية الفلسطينية، باعتبارها مشكلة أساسية في الشرق الأوسط، لها تأثير على السلام والاستقرار الإقليميين، والإنصاف والعدالة الدوليين، والضمير والأخلاق البشرية. كما ذكر الرئيس الصيني أن بلاده "تولي أهمية كبيرة للقضية الفلسطينية، وتؤيد دائما العدالة والأخلاق على المستوى الدولي، وتدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة لأمته، وكذا الجهود التي تفضي إلى التسوية السلمية للقضية الفلسطينية". ولفت إلى أنه في ظل الظروف الحالية، يتعين على المجتمع الدولي إيلاء المزيد من الاهتمام للتحديات الجسيمة التي يمثلها فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) لفلسطين ومساعدة الشعب الفلسطيني في مكافحته للوباء. وذكر في السياق بانه منذ بداية تفشي الوباء، قدمت الصين دفعات متعددة من المساعدات إلى فلسطين من خلال قنوات ثنائية ومتعددة الأطراف، مضيفا أن الصين، بصفتها صديقة لفلسطين، ستواصل تقديم أكبر قدر من المساعدة لها. وكانت الأممالمتحدة أعلنت عن اعتماد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عام 1977، وصادف تاريخ صدور قرار تقسيم فلسطين في 29 نوفمبر عام 1947.