نددت حركة "خميسة"، يوم الخميس، بما تتعرض إليه الصحافيات والناشطات الحقوقيات والسياسيات من "تشهير" من قبل "مواقع قريبة من السلطة المغربية"، داعية إلى إدانة علنية لما يحدث، حسب بيان تناقلته وسائل اعلام محلية. واتهمت حركة "خميسة"، في بيان لها، وجهت خلاله نداء مستعجلا إلى المقررة الخاصة بالأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة، السلطات المغربية ب"استعمال مواقع إلكترونية وجرائد قريبة منها وتغيبهن عن الساحة الحقوقية والسياسية". واستدلت الحركة في اتهاماتها الموجهة "بتشهير الدولة المغربية بالمدافعات عن حقوق الإنسان والصحافيات" بنماذج عن المقالات التشهيرية بعدد من الصحافيات والناشطات الحقوقيات والسياسيات، إلى جانب بأسماء الصحافيات والناشطات الحقوقيات اللائي تعرضن للتشهير، إضافة إلى بيانات منظمات وجمعيات حقوقية مغربية تدين التشهير. كما قالت عضوات الحركة إن الحقوقيات والصحافيات والناشطات السياسيات، يتعرضن إلى عنف رمزي ونفسي، لا يقل خطورة عن العنف المادي"، مردفة "إنهن يعشن ضغطا كبيرا من خلال نشر أخبار زائفة عن حياتهن الخاصة ومعطيات حميمية، ونشر صورهن في أماكن خاصة". ودانت الحركة سياسة "التشهير" التي أضحت تنتهجها السلطات في المغرب، مشيرة إلى أن "الأمر لم يعد مقتصرا فقط على الحقوقيات والصحافيات والناشطات السياسيات، بل أصبح يطال أسرهن وأفرادا من عائلاتهن، لا علاقة لهم بنشاطهن الحقوقي والسياسي".