تجنيد 450 فرقة رقابة عبر ولايات الوسط خلال شهر رمضان

جندت المديرية الجهوية للتجارة و ترقية الصادرات لناحية البليدة 450 فرقة رقابة خلال شهر رمضان موزعة عبر ولايات الوسط بهدف الحفاظ على القدرة الشرائية و صحة المواطن, حسبما كشفت عنه اليوم الثلاثاء مسؤولة القطاع .
وأوضحت سامية عبابسة ل/ وأج أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات الاستباقية تحسبا لشهر رمضان و التي تقضي بتكثيف تدخل مصالح الرقابة عبر ولايات الوسط المتمثلة في كل من البليدة و تيزي وزو و البويرة و المدية و عين الدفلى و الجلفة.
وفي هذا الصدد, تم تجنيد 450 فرقة رقابة ناشطة في الميدان مختصة في شعبتي قمع الغش و الممارسات التجارية مدعمة ب56 سيارة إدارية لتسهيل عمليات تنقل أعوان الرقابة و تأدية مهامهم في أحسن الظروف, تقول ذات المسؤولة.
وفي إطار الأهداف الرامية إلى الحفاظ على القدرة الشرائية و صحة المستهلك, تقرر مراجعة و تحسين برنامج التدخلات الميدانية بما يتناسب مع خصوصية هذا الشهر من خلال تحديد النشاطات التجارية المستهدفة و القطاعات المعنية بالتدخل.
كما تقضي هذه الإجراءات الاستباقية بالتنسيق مع مكاتب النظافة للبلديات من أجل المتابعة اليومية لحالة المواد المعروضة للبيع, خاصة الزلابية و الحلويات الشرقية و كذا ظروف تحضيرها من حيث احترام شروط النظافة, بحسب ذات المصدر.
واستنادا للسيدة عبابسة سيتم مباشرة عمليات تحسيسية لفائدة المتعاملين الاقتصاديين لحثهم و تنبيههم حول ضرورة احترام سلسلة تبريد المواد الغذائية و تفادي كل ما من شأنه تعريضها للتلف, بالإضافة إلى تكثيف دوريات مراقبة نشاط القصابات في إطار الفرق المختلطة (التجارة و مصالح البيطرة) للتأكد من صلاحية و مصادر التموين باللحوم و كذا محاربة الذبح غير الشرعي.
وحسب ذات المصدر, ستستهدف دوريات المراقبة خلال العشرين يوما الأولى من شهر رمضان محلات بيع الخضر و الفواكه و منتجات الحليب و مشتقاته و المخابز على أن تخصص العشرة أيام الأخيرة لمراقبة محلات بيع الملابس و الأحذية.
وفي إطار محاربة كافة أشكال المضاربة التي تؤثر على تموين الأسواق بمختلف المواد الغذائية و على القدرة الشرائية للمواطن, سيتم أيضا تكثيف عمليات مراقبة غرف التبريد و شفافية الممارسات التجارية, خاصة على مستوى الإنتاج و التوزيع, وفقا للمديرة الجهوية للتجارة و ترقية الصادرات لناحية البليدة.