الجيش الوطني الشعبي: تخرج دفعات جديدة بالمدرسة العليا للبحرية بتامنفوست

أشرف قائد القوات البحرية، اللواء بن مداح محفوظ، يوم الخميس، على مراسم تخرج دفعات جديدة بالمدرسة العليا للبحرية "المرحوم المجاهد اللواء محمد بوتيغان" بتامنفوست (الجزائر العاصمة).
وضمت هذه الدفعات التي حملت اسم الشهيد "أوكيل مصطفى"، الدفعة ال 33 لضباط دورة القيادة والأركان في تخصصي "عمليات" و" لوجيستيك"، الدفعة ال 45 ضباط دورة الإتقان، الدفعة ال 18 للتكوين العسكري القاعدي المشترك والدفعة ال 15 نظام (أل.أم.دي)، ليسانس في تخصصات علوم "الملاحة البحرية"، "اتصالات سلكية ولاسلكية"، "ميكانيك بحرية"، "تسيير وإدارة الشؤون البحرية" و"محافظة بحرية".
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد قائد المدرسة العليا للبحرية، اللواء مرزوق أحمد، أن الدفعات المتخرجة "تلقت تكوينا عسكريا نظريا وتطبيقيا متكافئا ومتوازنا، منحها قدرة عالية من الكفاءة التي ستؤهلها مستقبلا لأداء مهامها بكل ثقة واحترافية".
كما حث المتخرجين على "إبراز القيم المهنية الملقنة، من أجل تعزيز أخلاق المهنة وكذا مواصلة التحضير البدني والتقني لمكافحة كل أنواع الإرهاب الحديث بكل أشكاله، مع الأخذ بعين الاعتبار الجرائم السيبرانية"، فضلا عن "المساهمة في بناء جهاز دفاع عصري وفعال".
بعدها، أدت الدفعات المتخرجة القسم قبل تسليم الشهادات وتقليد الرتب للطلبة المتفوقين، ليليها تسليم واستلام العلم بين الدفعة المتخرجة والدفعة الصاعدة ثم الموافقة على تسمية الدفعة باسم الشهيد "أوكيل مصطفى".
عقب ذلك، قامت الفرقة النحاسية للمدرسة بعزف مقطوعات موسيقية من التراث الجزائري، ليقوم بعدها مجموعة من الطلبة بتنفيذ عروض رياضية وحركات قتالية، تبعت باستعراض عسكري أدته الدفعات المتخرجة.
وفي الختام، تم تكريم عائلة الشهيد، من طرف اللواء بن مداح، الذي قام بالتوقيع على السجل الذهبي للمدرسة.
يذكر أن الشهيد "أوكيل مصطفى" الذي يعد من مواليد 15 مارس 1931 بالأخضرية، كان قد التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1955, حيث شارك في عدة عمليات ومعارك ضد المستعمر الفرنسي، إلى أن استشهد سنة 1959.