* بدأ ''القصر الملكي'' للمشور بمدينة تلمسان يكشف عن أسراره التي ظلت منذ زمن مدفونة بفعل عاملي الطبيعة والإنسان· وقد سمحت الحفريات الأثرية التي شرع فيها منذ بضعة أسابيع على مستوى الموقع التاريخي من قبل فرق المركز الوطني للبحوث الأثرية بالجزائر العاصمة، بإعادة اكتشاف براعة ومهارة الزيانيين في مجال البناء· ومن أجل إعادة تشكيل هذا القصر، فإن هذه الحفريات كشفت عن العديد من الآثار التي تعود إلى حقب تاريخية مختلفة· * عرض، مؤخرا، الفيلم السعودي ''ظلال الصمت'' الذي شارك في بطولته الممثل الجزائري سيد أحمد أفومي بالعاصمة السويسرية ''جنيف'' التي تحتضن حاليا وإلى غاية الثامن والعشرين من شهر مارس الجاري، فعاليات المهرجان الدولي للفيلم الشرقي· وتتطرق أحداث الفيلم لمخرجه عبد الله المحيسن موضوع أزمة الإنسان العربي وعجزه أمام تراكمات ماضيه ووطء حاضره وخوفه من المستقبل، الذي يبدو أن لا أحد يملك أن يقدّم له أملا أو حلما يعيش من أجله· * يحضر ''معهد المناهج'' بالجزائر لتنظيم الطبعة الرابعة لتظاهرة ''وسام العالم الجزائري'' التي يكرم من خلالها عالما من علماء الجزائر ومفكريها· وتهدف هذه التظاهرة، إلى التعريف بعلماء الجزائر وأعمالهم للأجيال والناشئة· وتحضيرا لهذه التظاهرة العلمية، شرع ''معهد المناهج'' مطلع مارس الجاري، وعلى مدار شهر كامل، في القيام باستبيان واسع على موقع إلكتروني لترشيح العالم المكرم هذه السنة· * انطلقت الدورة الثالثة لأيام الفيلم الفرانكفوني، أول أمس، بمشاركة عدة دول ممثلة من طرف سفاراتها في الجزائر، وسيتم عرض حوالي 20 فيلما طويلا وقصيرا وأفلام وثائقية، علاوة على برامج للأطفال برياض الفتح خلال هذه الأيام المنظمة بمبادرة من سفارة كندابالجزائر، وسيكون الدخول مجانا للجمهور· * يعرض السينمائي الجزائري علي عقيقة فيلمه الوثائقي ''إفريقيا تغني والجزائر تضحك'' يوم 30 مارس المقبل بالمركز الثقافي الجزائري بباريس، وقد خصصه للمهرجان الثقافي الإفريقي الثاني الذي جرت فعالياته بالجزائر العاصمة في شهر جويلية الماضي، وذكر مخرج الفيلم قائلا ''بعد المهرجان الإفريقي الأسطوري لعام 1969 أعطت الجزائر موعدا لكل إفريقيا مرة أخرى في جويلية 2009 لعرض ثروات القارة الثقافية في طرقات العاصمة· وأمام العالم · * يختتم، اليوم، برواق ديدوش مراد، معرض الفن التشكيلي الذي يضم ''نظرات أنثوية'' الذي نظم بمناسبة عيد المرأة، وهو عبارة عن مجموعة من لوحات فنية متعددة الأساليب والطبوع والتقنيات، تعكس إبداعا أنثويا راقيا يحكي عالم المرأة بكل تفاصيله، حيث نجد مختلف الطبوع منها التصويري، والتجريدي والرمزي وكذلك نصف التصويري من إمضاء فنانات تطرقن إلى الحياة التقليدية العاصمية، إلى جانب رصد واقع المرأة في محيطها التقليدي·