أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، استعداد بلاده لإجراء حوار ''حر ومنفتح'' مع القوى الدولية الست أوائل الشهر المقبل بشأن البرنامج النووي، داعيًا نظيره الأمريكي باراك أوباما إلى اعتبار طهران صديقا محتملا· ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية ''بي بي سي'' عن نجاد تأكيده أن برنامح إيران النووي لا يهدف إلى تطوير أسلحة نووية، مشددًا على أن ''فتح صفحة الصداقة مع إيران سيتيح الكثير من الفرص''· وجدد نجاد التأكيد أن ''إيران لن تساوم على برنامجها النووي بل أن المحادثات المقبلة ستتطرق إلى القضايا النووية الدولية وأن على الولاياتالمتحدة والدول الأخرى التي تمتلك أسلحة نووية التخلي عن هذه الأسلحة وإتاحة المجال أمام الدول الأخرى الاستفادة من الطاقة النووية لأغراض سلمية''· جاءت هذه التصريحات قبل خطابه المقرر أن يلقيه في وقت لاحق في الجمعية العامة للأمم المتحدة· وتترقب دول العالم المواقف التي سيعلنها نجاد بشأن عدة ملفات أهمها برنامج بلاده النووي والعراق وأفغانستان· وقد أعلن مسؤول في الرئاسة الفرنسية، أول أمس الثلاثاء، أن مندوبي الدول ال 27 في الإتحاد الأوروبي قد يغادرون قاعة الجمعية العامة خلال إلقاء الرئيس الإيراني كلمته، أمس الأربعاء، في حال صدر أي ''تحريض'' منه·