أبدى فضيل مغارية، المدافع السابق للمنتخب الوطني، استياءه من الوجه الذي قدمه منتخبنا لأقل من 20 سنة أمام البنين، حيث يرى أنه خيب الآمال بعد أن أدى مقابلة متواضعة جدا، وهو ما ساهم في تحديد النتيجة النهائية. أولا اللقاء تميز بمستوى فوق المتوسط، غير أن تفوق البنين كان واضحا أمام منتخبنا الذي عجز عن إحراز فوز يستهل به مشواره. وبالنظر إلى المستوى الذي عرفه اللقاء الثاني في المجموعة، وأقصد مصر ضد غانا، أقول أننا مازلنا بعيدين عن المستوى الإفريقي. الأسلوب الوحيد الذي كان علينا انتهاجه هو العودة إلى السياسة الكروية التي طبقت في الثمانينيات، عندما كانت تلعب الأصناف الصغرى بشكل منتظم أمام أندية قوية بخلاف ما يحدث اليوم، حيث تتبارى مع أندية ضعيفة تلعب في الأحياء، في ظل اهتمام مسؤولينا بالأكابر فقط. أنا لا أوافق هذا الرأي لأن معظم اللاعبين ينشطون مع صنف الأكابر، وأنا اعتبر اللاعب الذي يبلغ 20 سنة جاهزا وبإمكانه اللعب مع الأكابر. لكن ما أريد الإشارة إليه هو أننا لا نعتني بتاتا بالأصناف الصغرى، عكس البلدان الإفريقية والعالمية التي اهتمت بهذا الجانب، ويكفي أن منتخب البنين أعطى لنا درسا في كرة القدم.