يشارك في الطبعة الرابعة لمعرض الكتاب الذي افتتحت فعالياته يوم الأربعاء الفارط بدار الثقافة "علي سوايعي" بمدينة خنشلة 27 عارضا يمثلون العديد من دور النشر قدموا من عدة ولايات. وتعرض في هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية 25 مارس الجاري تحت شعار "الكتاب دائما وأبدا" مختلف العناوين. وقد خصص جناح لعرض الكتب التي تتناول تاريخ الجزائر وذلك تزامنا مع إحياء الذكرى ال52 لعيد النصر (19مارس). كما خصص جناح آخر لعرض صور فوتوغرافية حول أحداث تاريخية ولمجاهدين وشهداء وكذا لوحات زيتية تجسد المعاناة التي تحملها الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمارونضاله وكفاحه خلال الثورة التحريرية. وقد أبدع فنانون هواة ومحترفون من أبناء الولاية في رسم هذه اللوحات. وقد استقطب معرض الكتاب فور افتتاحه فضول الزوار والمحبين للثقافة عموما والمطالعة على الخصوص حيث اهتموا بالعناوين المعروضة في شتى مجالات العلم والمعرفة منها الكتب الخاصة بالدروس المدرسية وأخرى للأطفال إلى جانب كتب الطبخ والحلويات وكذا أشرطة علمية وثقافية ودينية وغيرها من الكتب التي أقبل زوار المعرض على اقتنائها معتبرين أسعارها "مناسبة مقارن بتلك المطبقة بالمكتبات". كما استحسن القراء بمختلف فئاتهم مبادرة تنظيم هذا المعرض لاسيما بالنسبة لطلبة جامعة "عباس لغرور" وتلاميذ الثانويات والنساء الذين دعوا إلى تمديد مدته إلى أكثر من أسبوع وتفعيل الطبعات القادمة ونقله إلى بعض مدن أخرى بهذه الولاية لتعميم الفائدة. وبمناسبة إحياء ذكرى عيد النصر تم في هذا المعرض عرض أفلام وثائقية حول ثورة التحرير وتنشيط مائدة مستديرة حول الكتاب والمطالعة وكذا أمسية شعرية سينشطها إلى جانب بعض شعراء الولاية الشاعر يوسف شقرة الأمين العام لاتحاد الكتاب الجزائريين.