أدرج المعهد الجهوي للتكوين الموسيقي للبويرة عدة نشاطات ثقافية وموسيقية ضمن الأبواب المفتوحة التي ينظمها ابتداء الإثنين وإلى غاية الفاتح ماي القادم. وتم خلال اليوم الأول من هذه التظاهرة عرض عدد من الآلات الموسيقية (القيثارات، المزامير، البيانو، الكمان ...)، وهي تمثل كما أكد مدير هذه المؤسسة السيد منصف حسناوي خلال ندوة صحفية فرصة لتعرف الجمهور الزائر على المنجزات والأعمال التي حققها المعهد منذ إنشائه سنة 1987 إلى يومنا الحالي. وقال المسؤول ذاته إن "هذه الأبواب المفتوحة التي تحمل هذه السنة شعار(إنجازات وآفاق المعهد بعد أكثر من 20 سنة من وجوده) ستسمح لنا بتقييم العمل الذي قمنا به طوال هذه السنوات"، مشيرا إلى أنه سيقوم بتنشيط خلال هذه التظاهرة من خلال تقديم محاضرات حول آفاق التكوين الموسيقى بالجزائر وكذا حول دور الثقافة الفنية والفن الموسيقي في تربية المجتمع. ويعتبر المعهد الجهوي للتكوين الموسيقي للبويرة الذي أنشئ سنة 1992 بمثابة مشتلة حقيقية للموسيقيين وأساتذة السولفاج. وحاليا يسير معهد البويرة ملحقة الأغواط اللذين يتكفلان معا ب 150 طالبا مهنيا فضلا عن عدد من الهواة. ويوجد ثلاثة مدارس أخرى على مستوى الوطن تؤدي المهام نفسها، وتقع بكل من باتنة، وهران والجزائر. ويتوفر معهد البويرة إلى جانب مجلس توجيهي، على مجلس بيداغوجي يسهر على متابعة مختلف مراحل تكوين الطلبة الذين وضعت إدارة المعهد في متناولهم كل التجهيزات والآلات الموسيقية.