تحيي الجمهورية العربية الصحراوية، يوم الأحد المقبل، الذكرى ال35 لتأسيس المجلس الوطني الصحراوي. وسيحضر تظاهرة الاحتفال التي تقام بالموازاة مع مهرجان الثقافة بولاية أوسرد بمخيمات اللاجئين الصحراويين يومي 28 و29 نوفمبر الجاري، عدد من الوفود الأجنبية وهو ما يؤشر على الإعتراف الدولي القوي بالجمهورية الصحراوية وبمؤسساتها وهياكلها المختلفة، عكس ما يدعيه المحتل المغربي بسحب الكثير من الدول إعترافها بجمهورية الصحراء الغربية. والأكيد أن الاحتفالات ستكون مناسبة للتنديد الواسع بانتهاكات قوات القمع المغربية المرتكبة ضد الصحراويين بمخيم أكديم أزيك بالعيون المحتلة، وفرصة لتجديد ممثلي المجتمع الدولي تأييدهم ومساندتهم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.