وصف رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر العودة بالتعادل من العلمة بالإنجاز الكبير أمام فريق من حجم مولودية العلمة، المدعّمة بترسانة من اللاعبين المتميّزين سيساعد فريقه على تحدي جمعية الشلف في الجولة العشرين قصد البقاء في الصدارة بلا منازع. رئيس نادي مقرة في هذا الحديث الخاطف بعد المباراة مباشرة لقرّاء «الشعب»، قال بأن العودة بنقطة من خارج القواعد فهو شيء مهم ومشجّع لأشباله المتصدّرين لبطولة الثاني المحترف، ما يعني حسبه أن فريقه في صحة جيدة ولا خوف عليه فيما هو قادم. وعن المباراة أكد بأنّها اتّسمت بوجهين الوجه الأول كان لأصحاب الأرض، «والوجه الثاني أثبتنا من خلاله بأن لمدينة مقرة فريق كبير رغم إهداء الحكم ضربة جزاء خيالية، لكن فريقنا يبقى من طينة الكبار وبإمكانه مقارعة الكبار، وإنها بطولة هذا الموسم بامتياز. وبعودته للحديث عن التعادل قال ذات المسؤول: «في الحقيقة تفاجأت للوجه والمستوى الذي ظهر به منافسنا، وكذا السهولة التي وجدها فريقنا في التعامل مع الكرة فوق الميدان صراحة قبل بداية المباراة كنت أتوقّع أن يجد أشبالنا صعوبة كبيرة أمام أبناء العلمة، وما كنت أخشاه شخصيا تأثير الناحية البدنية على الانسجام، لكن حدث العكس وكان رد فعل فريقنا إيجابيا من خلال اللعب برجولة وإرادة كبيرة وكذا الرغبة في الفوز، لكن الحظ لم يحالفنا، ورغم هذا فأنا مطمئن بخصوص المباراة القادمة أمام الشلف». عز الدين بن الناصر وإن اعتبر العودة من ملعب العلمة بنقطة جد ثمينة شيء إيجابي، إلا أنه لم يتوان في التأكيد على «أن عملا كبيرا ينتظرنا لمعالجة النقائص»، مبرزا في هذا السياق إصراره «على مضاعفة الجهد للتخلص من السلبيات التي سجلناها في هذه المباراة». هذا ودعا رئيس الفريق لاعبيه لطي صفحة هذا التعادل والتركيز على اللقاء القادم أمام الشلف الذي وصفه بالامتحان المفخّخ لعناصره.
