الطريق العابر للصحراء.. جاهزية وشيكة    المدارس المهترئة تحت المجهر    وفد من المجلس الشعبي الوطني في غواتيمالا    مشروع صيني جديد بالجزائر    زروقي يؤكّد إيلاء أهمية بالغة    الجزائر تفوز بعضوية الهيئة    باريس مستمرة في ممارسة سياسة الابتزاز بخصوص ملف التأشيرات    44 دولة تشارك في أسطول نحو غزّة    الرابطة الأولى موبيليس: اتحاد الجزائر/مولودية الجزائر مباراة تستهوي عشاق الكرة المستديرة    مكافحة حرائق الغابات.. نجاح مميّز    قرارات رئيس الجمهورية في مجال النقل ستضمن نقلة نوعية في ميدان السلامة المرورية    بلمهدي يشرف على انطلاق المسابقة التصفوية    المولد النبوي يوم الجمعة    وزير الصحة يلتقي السفيرة الأمريكية بالجزائر    مكافحة تبييض الأموال: ضبط ما يقارب 124 مليار سنتيم وما يزيد عن مليون يورو بوهران    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تفند خبر رفع احتكار "نفطال" لاستيراد زيوت المحركات    الخطوط الجوية الجزائرية: اضطراب في الرحلات بسبب "قيود تشغيلية"    الاتحاد البرلماني العربي يدين الغارات الصهيونية على مجمع "ناصر" الطبي بغزة    غزة: نزوح عشرات الآلاف بسبب الهجوم العسكري الصهيوني    حيداوي يشارك في فعاليات القمة العالمية للشباب بجمهورية تتارستان    نائب رئيس الوزراء الأيرلندي يؤكد أن تحرك الاتحاد الأوروبي ضد الكيان الصهيوني "متأخر للغاية"    ربيقة يزور المجاهد رابح زراري المدعو الرائد عزالدين للاطمئنان على وضعيته الصحية    هلاك 10 أشخاص وجرح 262 آخرين    تنبيه من مخاطر استغلالها في تمويل الارهاب والجرائم المالية    أبناء الريف ينتفضون ضد الممارسات القمعية و التمييزية    تسجيل موجة حر وتساقط أمطار    البروز في موعد بلغاريا رهان الرباعي الجزائري    "بريد الجزائر" تحذّر من المحتالين    تدشين وكالة الخطوط الجوية الجزائرية بتمنراست    التحضير للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية- التونسية    رئيس مجلس الأمة يهنّئ    الأمم المتحدة تطالب الكيان الصهيوني بالكشف عن النتائج    وفدان من شباب تمنراست وورقلة بسكيكدة    شلالات وادي البارد.. جنة سياحية بحاجة للاهتمام    الأسواق التضامنية تشرع في بيع المستلزمات المدرسية    وتيرة متزايدة في حركة المسافرين وشحن البضائع    مشاركتي في "الكان" مستحيلة وسأقاتل من أجل المونديال    تكريم للأبطال وتكريس لثقافة الوفاء للأجيال    "صيدال" تتطلع لتوسيع أسواقها في القارة    القفطان محور مهرجان الزي التقليدي السابع    "المدينة الخضراء" تعرض موروثها للجمهور التلمساني    الأسبوع الوطني للقرآن الكريم في طبعته ال27 : بلمهدي يشرف على انطلاق المسابقة التصفوية    انطلاق الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي الوطني للزي التقليدي يوم السبت المقبل بالعاصمة    انطلاق برنامج ألحان وشباب    نستهدف تجديد 84 ألف حافلة على دفعات على المستوى الوطني    يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    كرة القدم(اقل من 16 سنة/ تحضيرات): المنتخب الوطني يختتم أول تربص له بالمركز التقني لسيدي موسى    تواصل فعاليات الإقامة الفنية الإفريقية بدار عبد اللطيف بالجزائر العاصمة    انتقاء الوكالات السياحية المرشحة لتنظيم حج 2026    كرنفال بهيج مع "عمو جحجوح" و"فيفي"    ذكرى المولد النبوي الشريف ستكون يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    كرة القدم : مشاركة 25 متربصا في دورة التكوين الخاصة بنيل شهادة "كاف أ" للمجموعة الثانية    قطاف من بساتين الشعر العربي    الخضر يخيّبون    نادي بارادو واتحاد خنشلة يتعثران    لا إله إلا الله كلمة جامعة لمعاني ما جاء به جميع الرسل    برامج توعوية مخصّصة للمعتمرين    وهران: تدعيم المؤسسات الصحية ب 134 منصبا جديدا لسنة 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توتر وانقسامات مرتقبة خلال قمّة مجموعة السبع
نشر في الشعب يوم 23 - 08 - 2019

يتوقع أن تكون أجواء قمة مجموعة السبع التي تبدأ أعمالها اليوم في بياريتس بجنوب فرنسا، مشحونة مع قادة تختلف آراؤهم تماما حول الملفات الكبرى العالمية وقوات أمن في حالة تأهب قصوى لمواجهة «المعارضين» وخطر حصول تجاوزات.
سيستخدم الرئيس إيمانويل ماكرون الذي تستضيف بلاده هذه السنة قمة مجموعة السبع، الدبلوماسية والليونة لاقناع نظرائه بالاتحاد بدءا بالعشاء لافتتاح القمة وحتى المؤتمر الصحافي الختامي، بعد ظهر الإثنين.
من إيران إلى ملف التجارة مرورا ببريكست تتضاعف نقاط الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي بات يحضر لعملية إعادة انتخابه ورئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون الاستفزازي وخمسة زعماء آخرين.
قمة بدون بيان ختامي
مستبقا المخاطر بعد ما حدث خلال القمة السابقة في كندا — رفض الرئيس الأمريكي توقيع نتائجها بعد أن وافق عليه — قلل ماكرون من شأن البيان الختامي.
قال ماكرون أمام صحافيي الاليزيه «انتهينا من البيانات التي لا يقرأها أحد وتصدر في إطار اجراءات بيروقراطية لا تنتهي».
بالتالي سنعود إلى «النقاشات غير الرسمية» خلال قمة مجموعة السبع التي أطلقها الفرنسي فاليري جيسكار ديستان في 1975 بعد أول صدمة نفطية.
توتر وانقسامات
بعد أربعين عاما تواجه الدول الصناعية الكبرى السبع تراجعا في التعددية وبروز قوى جديدة مثل الصين ونزعة قومية في قلب الديموقراطيات الغربية.
ماكرون المصمم على طرح نفسه كوسيط في المشهد العالمي المتقلب، لا يفقد الأمل من انتزاع بعض التنازلات من ترامب حول النووي الإيراني الملف الأول المتفجر الذي يهدد باشعال منطقة الشرق الأوسط.
قال «ما آمله من الولايات المتحدة ومن النقاشات على مستوى مجموعة السبع هو توضيح الاستراتيجية» لدفع الإيرانيين إلى التحرك.
وسيلتقي ماكرون قبل ذلك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للبحث في «الاقتراحات» التي ستسمح بانقاذ الاتفاق حول النووي الإيراني.
تسعى باريس للحصول على تخفيف العقوبات الأمريكية التي تستهدف النفط الإيراني مقابل احترام إيران مجددا للاتفاق وفتح مفاوضات جديدة مع طهران حول برنامجها الباليستي ونفوذها الاقليمي.
سيواجه ماكرون صعوبات بعد ان انتقده ترامب بشدة وحذره بالقول أن «لا أحد سوى الولايات المتحدة يتحدث باسمها».
ملفات معقّدة
تعقد قمة الكبار هذا العام على خلفية الحرب التجارية المعلنة بين الولايات المتحدة والصين، والتوترات القائمة بشأن التعامل مع إيران، وملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت).
من المتوقع مشاركة 24 وفداً من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية انجيلا ميركيل ورؤساء وزراء اليابان وكندا وبريطانيا، حيث يستقبلهم ايمانويل ماكرون رئيس الدولة المضيفة، مساء اليوم، على مأدبة عشاء.
كما يشارك في القمة عدد من القادة المدعوين من بينهم قادة مصر وجنوب إفريقيا والسنغال ورواندا وبوركينا فاسو واسبانيا والهند وأستراليا وشيلي، بالإضافة إلى مشاركة ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية.
تشهد القمة أول حضور لرئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون حيث سيناقش القادة معه ملف البريكست الذي وعد بتنفيذه بحلول 31 أكتوبر القادم.
تختتم القمة أعمالها، الإثنين، بجلسة عمل حول (المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات)، يعقبها غداء عمل حول (التحول الرقمي)، ثم الجلسة الختامية للقمة والمؤتمر الصحفي الختامي.
شروط لعودة روسيا
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، الخميس، أن بلادها تعارض إعادة انضمام روسيا إلى مجموعة الثماني، إلا في حال سحب قواتها من أوكرانيا، رافضة نداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الشأن.
قالت فريلاند «أعتقد أننا جميعا سنكون مسرورين بالترحيب بعودة روسيا التي تسعى مجددا أن تكون عضوا يحترم التزام مجموعتنا من الدول ذات الأفكار المتقاربة بسيادة القانون والديمقراطية».
لكنها أضافت أن على روسيا «إظهار رغبتها القيام بذلك عبر الانسحاب من القرم وإنهاء الحرب في الدونباس» في أوكرانيا. انضمت روسيا إلى مجموعة الدول الصناعية الكبرى، سنة 1997، إلا أنه تم طردها من المجموعة بعد ضمها شبه جزيرة القرم عام 2014 في أوكرانيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.