هدفنا تحقيق حلم الشّعب الجزائري بالتّأهّل إلى مونديال 2022

الانتقال إلى الأهلي السعودي خطوة مهمّة في مسيرتي الكروية
عبّر يوسف بلايلي لاعب المنتخب الوطني في حوار ل «الشعب» عن سعادته بالانضمام لفريق الاهلي السعودي، الذي وصفه بأنه أحد أقوى الاندية العربية والسعودية، حيث تمنى قيادة الفريق لتحقيق الالقاب.
ولم يفوّت بلايلي الفرصة ليؤكد أن المنتخب الوطني وصل إلى مستوى كبير، والفترة المقبلة تتطلب عملا رصينا من أجل الحفاظ على هذا المستوى وتحقيق اهداف اخرى.
ويبقى حلم بلايلي المشاركة مع المنتخب الوطني في المونديال، حيث اكد انه لم يسبق له المشاركة في منافسة كبيرة مثل كاس العالم وحلمه هو تحقيق هذا الهدف رفقة المنتخب الوطني.
- الشعب: كيف ترى تجربتك الجديدة مع الأهلي السعودي؟
يوسف بلايلي: أنا سعيد بالانضمام الى فريق الاهلي السعودي، حيث أنتهز الفرصة لأعبر عن شكري لادارة الفريق لانها اصرت كثيرا على التعاقد معي، وهو الامر الذي حفزني كثيرا على قبول العرض، حيث تنتظرني العديد من التحديات مع هذا الفريق على المستوى المحلي والاسيوي وحتى العربي، ولا يخفى عليكم ان الاهلي السعودي هو واحد من اقوى الاندية في السعودية، وحتى على المستوى الاسيوي حقق نتائج مميزة في المنافسات القارية، وهو الامر الذي حفزني على قبول العرض والانضمام الى هذا الفريق الكبير، كما أن المستوى الفني للدوري السعودي كبير بالنظر الى تواجد العديدمن اللاعبين المميزين من مختلف دول العالم، وهو الامر الذي سيساعدني كثيرا على تطوير مستواي من اجل الحفاظ على مكانتي في المنتخب الوطني، خاصة ان الناخب الوطني كان قد أصر في كل مرة على ضرورة الحفاظ على نسق المنافسة والعمل بجد في النادي من اجل الظهور في المنتخب بصورة افضل، وهو الهدف الذي اطمح لتحقيقه خلال الفترة المقبلة.
- كيف عشت أجواء اعتزال حليش والفوز على البنين؟
لقد كان لي شرف اللعب مع رفيق حليش، هو من أقدم اللاعبين في المنتخب ويمتلك خبرة كبيرة، حيث سبق له اللعب مع ثلاث اجيال إن صح القول، جيل 2010، جيل 2014 والجيل الحالي وهو الامر الذي جعله يحقق العديد من الاهداف منها المشاركة مرتين في المونديال والوصول الى نصف نهائي كاس افريقيا في 2010، والتتويج باللقب في 2019،وهذه العوامل تؤكد ان هذا اللاعب يعد مثالا يحتذى به في العمل الجاد و الالتزام، ورغم اننا سنفتقده كثيرا في المنتخب بما انه كان بمثابة الاخ الاكبر بالنسبة لنا، وشخصيا ساعدني كثيرا في الاندماج داخل المنتخب، وأتمنى له التوفيق. وعن الفوز أمام البنين اعتقد ان المباراة كانت صعبة رغم ان الارضية اعاقتنا كثيرا لأن المدرب طالبنا بالسرعة في التحول من الدفاع الى الهجوم، إلا ان ثقل الارضية حال دون تحرك الكرة بالسرعة اللازمة، كما أثّر هذا الامر ايضا على تحركاتنا كلاعبين، حيث عانينا كثيرا رغم أن الاجواء كانت رائعة بفضل التواجد المكثف للانصار، الذين لعبوا دورا كبيرا في تحقيق هذا الانتصار بالنظر الى دعمهم الكبير لنا في الاوقات الصعبة التي عشناها.
- المنتخب الوطني وصل الى مستوى كبير من الناحية الفنية، ما هي طموحاتك كلاعب في الفترة المقبلة؟
بالطبع الجميع شاهد أن المنتخب الوطني تطور كثيرا في فترة قصيرة من الناحية الفنية، وهذا بفضل العمل الكبير الذي قام به الجهاز الفني بقيادة المدرب جمال بلماضي، الذي ساعدنا كلاعبين على الظهور بالصورة الجيدة في المباريات السابقة، لكن المستقبل سيكون اصعب خاصة ان الجميع سينتظرنا، الان بعد المستوى الذي قدمناه لحد الان وهو الامر الذي سيجعلنا نعمل اكثر خلال الفترة المقبلة من أجل تحقيق الاهداف المنتظرة، ولا أخفي عليكم أنّني أريد تحقيق حلمي وحلم كل الشعب الجزائري، وهو التاهل الى المونديال المقبل الذي سيجري في قطر في 2022، وهو الهدف الذي نطمح لتحقيق خلال الفترة المقبلة من اجل الحفاظ على هذا المستوى.