الرّئيس تبون يعيّن اللّواء عمر تلمساني قائدا للنّاحية العسكرية الرّابعة

عيّن رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوّات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، الخميس اللّواء عمر تلمساني قائدا للناحية العسكرية الرابعة خلفا للمرحوم اللواء حسان علايمية، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الجزائرية: «عيّن اليوم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، بناءً على اقتراح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اللواء عمر تلمساني قائدا للناحية العسكرية الرابعة خلفا للمرحوم اللواء حسان علايمية طيّب الله ثراه».
كما «وقّع رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، مرسوما يتضمّن إنهاء مهام اللواء عمر تلمساني بصفته رئيسا لأركان القوات البرية للجيش الوطني الشّعبي».
...يتلقّى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي
تلقّى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أول أمس، مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إمانويل ماكرون، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
وأوضح البيان أنّ المكالمة سمحت لرئيسي البلدين ب «استعراض جملة من المسائل المدرجة في الأجندة الثنائية، لاسيما تلك المتعلّقة بالذّاكرة وعلى وجه الخصوص استعادة رفات 24 شهيدا من المقاومة الشّعبية في 3 يوليو الجاري، وتلك التي ستسترجع لاحقا، وضرورة العمل على تصالح ذاكرتي شعبي البلدين».
وأضاف المصدر أنّ «رئيسي البلدين كانت لهما الفرصة أيضا للتباحث حول الوضع السائد في المنطقة، لاسيما في ليبيا والسّاحل».
وقد «اتّفق الرّئيسان تبون وماكرون على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين كفاعلين أساسيين في المنطقة، وإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى ترقية الحلول السياسية للأزمات السائدة هناك»، يختتم البيان.
...ويعزّي أسر الأطبّاء الأربعة المتوفين بفيروس كورونا
قدّم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعازيه الخالصة إلى أسر الأطباء الأربعة الذين توفّوا بفيروس كورونا، وإلى كافة السّلك الطبي، مبرزا أنّ هؤلاء «قدّموا أرواحهم فداءً للوطن ضد الوباء».
وكتب الرّئيس تبون على حسابه الرّسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «ننحني بكل خشوعٍ أمام أرواح شهدائنا الأطباء بلحمرة محمد وشبيلة سمير وحوحو محمد ومراد رفاوي، الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن كفاحا ضد الوباء. تعازي الخالصة والحارّة لأسرهم ولكافة السلك الطبي. إنّا للّه وإنّا إليه راجعون».