قال عبد العزيز مجاهد، المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة، إن الهدف من جمع مختلف الشركاء والفاعلين في الاقتصاد الوطني، هو الوصول لمقاربات ووضع خطط واضحة المعالم للنهوض بالمنتوج الوطني. وأكد مجاهد، على هامش الملتقى الدراسي الذي نظمه المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة بعنوان «تنظيم المؤسسات العمومية الجزائرية، واقع وآفاق»، أن جمع أغلب مسئولي كبرى المؤسسات العمومية الاقتصادية، والعناصر المكونة للاقتصاد الوطني من تكوين وتخطيط وتنفيذ حول طاولة واحدة للنقاش والتحاور، هو بحد ذاته حدث هام يسعى المعهد من خلاله لإيجاد أنجع المقاربات والسبل التي تسمح للجزائر بالنهوض بالاقتصاد الوطني. واستشهد المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة بصور العصر الذهبي للصناعة الجزائرية منذ خمسين سنة المعروضة أمام ضيوف المعهد. وفي رده عن سؤال حول فعالية التوصيات التي سيخرج بها الملتقى الدراسي، أوضح مجاهد أن المشاركين الذين قدموا من مختلف أنحاء الوطن، يمثلون مؤسسات إنتاجية وإطارات بالهيئات الإدارية، وحتى باحثين مختصين سيعمدون على تطبيق مخرجات الملتقى، باعتباره جامعا لخيرة الخبراء في التسيير المؤسساتي والاقتصاد من أجل ترقية العمل والفعل الاقتصادي.