أطلقت مصالح أمن ولاية ورقلة حملة تحسيسية تهدف إلى نشر الوعي لدى التلاميذ ومحاربة مختلف الظواهر السلبية في الوسط المدرسي. وركزت هذه الحملة على التوعية من خطر المخدرات والعنف في الوسط المدرسي لفائدة تلاميذ عدة مؤسسات تربوية عبر الولاية، منها متوسّطة لالا فاطمة نسومر ومتوسطة أحمد خليل الفراهدي بحي بوغوفالة ولاية ورقلة، وما يزال هذا البرنامج التحسيسي متواصلا عبر جميع المؤسسات التربوية بإقليم الاختصاص حسب مصالح أمن الولاية. وتهدف هذه الحملة التي ينشطها إطارات ومختصين في القطاع إلى زيادة الوعي الأمني لدى التلاميذ اتجاه هذه الظاهرة، حيث يعمل المنظمون على إيصال رسائل هادفة حول ظاهرة العنف المدرسي التي تعتبر إحدى الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي تعاني منها المؤسسات التربوية لاسيما في السنوات الأخيرة، أين أصبحت هذه الممارسات تزداد حدة وخطورة، سواء من ناحية كمية أو من حيث نوعية الأساليب المستعملة فيها. كما تشمل هذه اللقاءات التحسيسية توضيح مفهوم العنف وأنواعه ومسبباته ومصادره، بالإضافة للمخاطر والمشاكل النفسية والاجتماعية وتأثيرها على التحصيل الدراسي، ويتمّ توجيه التلاميد بتقديم بعض النصائح والإرشادات حول كيفية الوقاية والمساهمة في القضاء على هذه الظاهرة، وذلك من خلال تجنب الاستعمال السلبي للانترنت ومخاطر المخدرات، الابتعاد عن أساليب التنمّر المتعدّدة وأيضا توضيح مفاهيم الثقافة الأمنية لتلاميذ المؤسسات التربوية، مع إبراز التبعات القضائية لجرائم الضرب والجرح، والمجهودات المبذولة من طرف مصالح الشرطة. وكذا أهم الإجراءات الوقائية المتخذة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، مع إبراز الأهمية التي توليها لثقافة التبليغ واعتبار المواطن شريك أساسي في المعادلة الأمنية.