أشرف قائد القوات البرية اللواء عمار عثامنية، أمس الأربعاء، بمدرسة القيادة والأركان الشهيد حمودة أحمد، المدعو «سي الحواس»، بالجزائر العاصمة، على حفل تخرج الدفعة 51 للضباط المتربصين لدروس القيادة والأركان، أطلق عليها اسم الشهيد علي بوهري. حضر مراسم حفل تخرج هذه الدفعة ألوية وعمداء وضباط سامون من مختلف القوات والمديريات المركزية والمصالح، بالإضافة الى عائلة الشهيد علي بوهري. وبعد قيام اللواء عثامنية بتفتيش التشكيلات المتواجدة بساحة العلم، ألقى قائد المدرسة اللواء محمد عمر، كلمة بالمناسبة تطرق فيها إلى «المحاور الكبرى للتكوين والمعارف العسكرية والعلمية التي تلقاها الضباط المتربصون من أجل التحصيل المعرفي العسكري الضروري، وبدرجة من الوعي بالتحديات المعاصرة الواجب رفعها بما يستجيب للمتطلبات الجديدة في مجال الدفاع والأمن الوطني». كما أبرز قائد المدرسة «حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على توفير كل الظروف المناسبة المسخرة من أجل تنفيذ النشاطات البيداغوجية المسطرة». وعقب تسليم الشهادات للطلبة المتفوقين، أعطى اللواء قائد القوات البرية موافقته على تسمية الدفعة المتخرجة باسم «الشهيد علي بوهري»، ليختتم الحفل باستعراضات عسكرية. وعلى هامش حفل التخرج، قُدّم للواء قائد القوات البرية، بالمجمع البيداغوجي للمدرسة، عرضٌ حول النشاطات المنفذة خلال السنة الدراسية 2022/ 2023 والبحوث المقدمة من طرف الضباط المتربصين لدروس القيادة والأركان، كما تم بالمناسبة تكريم عائلة الشهيد علي بوهري. تخرج الدفعة 50 للضباط المهندسين بالمدرسة العسكرية متعددة التقنيات ببرج البحري أشرف قائد الناحية العسكرية الأولى، اللواء علي سيدان، أمس الأربعاء، بالمدرسة العسكرية متعددة التقنيات «الشهيد طالب عبد الرحمان» ببرج البحري (الجزائر العاصمة)، على حفل تخرج الدفعة 50 للضباط المهندسين والدفعة الثامنة للتكوين التكميلي لنيل شهادة الماستر. وفي كلمة له بالمناسبة، استعرض قائد المدرسة، اللواء سرير عمر، «المحاور الكبرى للتكوين والمعارف العلمية والعسكرية التي تلقاها المتخرجون من طرف مدربين مؤهلين وأساتذة أكفاء»، مما سيمكنهم -كما قال- من «أداء مهامهم النبيلة بكل عزم واحترافية»، داعيا إياهم إلى «بذل أقصى المجهودات لرفع تحديات العصرنة والتطور التكنولوجي». وبعد أداء القسم من قبل المتخرجين، تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين، ثم أعطى قائد الناحية العسكرية الأولى موافقته على تسمية الدفعات المتخرجة باسم الشهيد «مقني عبد القادر». واختتم الحفل باستعراضات عسكرية أداها طلبة المدرسة على أنغام الموسيقى العسكرية، ليتم بعدها تكريم عائلة الشهيد الذي حملت الدفعات المتخرجة اسمه.