أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، الخميس، بالجزائر العاصمة، أن المخيمات الصيفية المنظمة لفائدة أطفال الجالية الوطنية بالخارج خلال موسم الاصطياف 2023، مكنتهم من اكتشاف مختلف المعالم السياحية والتاريخية للبلاد. في كلمة له خلال لقاء تقييمي لمخيمات أطفال الجالية الوطنية ، الذي شارك فيه عن طريق التحاضر عن بعد عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيز، أوضح حماد أن «أطفال الجالية الوطنية بالخارج المشاركين في المخيمات المنظمة بولايات بومرداس ومستغانم والشلف وعين تموشنت، استفادوا من برنامج ترفيهي وسياحي وثقافي مكنهم من قضاء عطلة مريحة والاحتكاك مع أبناء وطنهم الأم واكتشاف مختلف المعالم السياحية والتاريخية التي تزخر بها البلاد». وعبر بالمناسبة، عن ارتياحه «للظروف العامة والإمكانات المادية والبشرية المسخرة من أجل ضمان إقامة مريحة للأطفال والجو الأخوي الذي ساد في المخيمات»، متوجها «باسم أطفال الجالية بجزيل الشكر وعميق الامتنان إلى السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، على العناية الخاصة التي يوليها لجاليتنا بالمهجر والتي تجلت من خلال قرار تخصيصه حصة لفائدة 900 طفل للمشاركة في المخيمات الصيفية بعنوان سنة 2023، لأول مرة في تاريخ الجزائر». «الدولة أولت أهمية كبيرة لرياضيي النخبة» من جهة أخرى، أكد وزير الشباب والرياضة أن الدولة أولت أهمية كبيرة لرياضيي النخبة والمستوى العالي، من خلال نصوص قانونية مطبقة على أرض الواقع ومن ذلك التوظيف الاستثنائي ل569 رياضي كمرحلة أولى والعملية مازالت متواصلة. وفي رده عن انشغال طرحته النائبة عائشة بن تركي على الوزير خلال جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، حول الإجراءات المتخذة لوضع حد لمعاناة رياضيي النخبة والمستوى العالي وتوفير ظروف عيش كريمة لهم، أكد حماد أن «الدولة أولت أهمية كبيرة لرياضيي النخبة والمستوى العالي عبر نصوص قانونية وتنظيمية (13/ 05) والمرسوم التنفيذي 15- 213 المؤرخ في اغسطس 2015، وهي مطبقة على ارض الواقع ومن ذلك التوظيف الاستثنائي ل569 رياضي كمرحلة أولى والعملية مازالت متواصلة». ومن الإجراءات التي تخدم رياضيي المستوى العالي والتي طبقت «بصفة مستعجلة» - بحسب حماد- المباشرة في عملية ترقية هذه الفئة وإقرار سلم تكريمات جديد للاستفادة من علاوات النتائج الدولية والاستفادة من منح التكوين والتدريب بالخارج وتسهيل الحصول على سكنات لائقة وغيرها.