أعلنت دولة نيكاراغوا، عن دعمها المبدئي والقوي للجمهورية الصحراوية ولكفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال. قال وزير خارجية نيكاراغوا، دنيس مونكادا، إن بلاده تساند الجمهورية الصحراوية في كفاحها من أجل الحرية، وأشاد بما تمثله جبهة البوليساريو من تجربة فريدة يحتذى بها بالنسبة للثورة النيكارغوية وللمكافحين عن الحرية. وجاء التعبير عن هذا الموقف خلال اللقاء الذي جمع بين عضو الأمانة الوطنية ووزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سيداتي، ووزير الخارجية النيكارغوي على هامش أعمال الدورة العادية الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي بنيويورك. وخلال اللقاء ناقش الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما تم التطرق إلى آخر مستجدات القضية الوطنية وتبادل وجهات النظر بخصوص قضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك. وكانت عديد الدول أعلنت دعمها وتأييدها للقضية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي في مسيرته التحررية ضد المحتل المغربي، وتقرير المصير من أجل أن يتمتع الشعب الصحراوي بكامل حريته على غرار باقي شعوب العالم، وانهاء آخر وأقدم مسألة استعمار في قارة أفريقيا. وفي السياق، أكدت كل من موزمبيق وتيمور الشرقية وبوليفيا وليسوتو عن موقفها الداعم لحق تقرير المصير الذي أقرته الأممالمتحدة ويعرقله المغرب. في حين انقلب رئيس الحكومة المؤقتة الإسبانية على موقفه الداعم للطرح الاستعماري المغربي في الصحراء الغربية، بعد فشله في تحقيق أغلبية في التشريعيات الآخيرة، ما جعل جناحه في الحزب الاشتراكي يعاني من أجل تحقيق تحالفات تمكنه من إحراز أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة.