خصّصت محافظة الغابات لولاية سيدي بلعباس مساحة إجمالية تقدر ب 76 هكتار لإنشاء غابات الاستجمام، منها مساحة ب 19.6 هكتار على مستوى غابة تلاغ المنطقة المسماة جبل رفاس، بينما خصّصت مساحة 17.1 هكتار لإتمام الاستثمار بغابة الزقلة المنطقة المسماة سيدي نافع بإقليم بلدية مرين. كشف محافظ الغابات لسيدي بلعباس، عن فتح مجال الاستثمار لخلق غابات استجمام بعدد من مناطق الولاية لأجل دعم السياحة البيئية، حتى تكون قبلة للعائلات من مختلف مناطق الوطن. هذه الغابات يتم إنشاؤها حسب دفتر شروط خاص بهذا النوع من الاستثمار، حيث يشترط أن يكون موقعها بغابات ملكا للدولة تتواجد على مقربة من المناطق السكنية ومحاور الطرق. كما تمنح الأولوية حسب ذات المسؤول للغابات التي تعرف توافد الجمهور، على أن يتلاءم النشاط المزمع إقامته مع قوام النباتات وكذا مع طبوغرافية الأرض المقترحة لذلك، وفق ما يفرضه مخطط التهيئة والتوجيه الذي يعتبر الأداء الأساسي لتحديد المكان الذي ينبغي أن تشغله التهيئة الترفيهية، بما يسمح بتوفير منظر غابي صحي وآمن لزوّار الغابة وتلبية احتياجاتهم المتزايدة للاسترخاء والاستجمام. مع الحماية وضمان الاستدامة العامة للبيئات والمناظر الطبيعية، وتوفير إدارة مستدامة للفضاءات الغابية ويتطلّب الاستثمار في هذا المجال التقيّد بدفتر الشروط الخاص بالغابة المعنية الذي تعدّه اللّجنة الولائية. إلى جانب خلق هذه الفضاءات التي تعتبر إضافة كبيرة للمجال السياحي بالولاية، تم الكشف عن إظهار المنفعة العامة لخلق هذا النّوع من الغابات بمساحة تقدر ب 16 هكتار بغابة بوحريز الواقعة ببلدية العمارنة، ومن ثمّ مساحة 15.9 هكتار بغابة سليسن التابعة لبلدية مولاي سليسن، وتخصيص مساحة 8.9 هكتار لإنشاء غابة استجمام بغابة توميات جنوب بإقليم بلدية الضاية. كما تم اقتراح ثلاثة مناطق أخرى لاستحداث غابات استجمام، على غرار غابة البوسكي بسيدي بلعباس والتي تقدّر مساحتها ب 6.6 هكتار، بينما تم تحديد مساحة 20 هكتار بغابة تلموني و9 هكتارات بالحزام الأخضر ببلدية رأس الماء.