دخل الدولي الجزائري ريان آيت نوري دائرة اهتمامات عملاقي البريمرليغ فريقي ليفربول ومانشستر يونايتد، بحسب ما أكدته مصادر إعلامية انجليزية مهتمة بالشأن الكروي.. اهتمام جاء بعد المستويات الراقية التي يقدمها خريج مدرسة أونجي الفرنسي، كل نهاية أسبوع رفقة فريق وولفيرهامبتون. كشف موقع "تيم تولك" الإنجليزي المختص في الأخبار الرياضية، أن المدرب الألماني لفريق ليفربول يورغن كلوب، طالب بتعزيز منصب الظهير الأيسر بضم الدولي الجزائري ريان آيت نوري، خلال سوق التحويلات الصيفية المقبل. أكد ذات المصدر أن صاحب ال 22 ربيعا لا يزال هدفا للغريم اللذوذ ل "الريدز" فريق مانشستر يونايتد، وهو ما يؤكد بأن الأخبار التي راجت شهر نوفمبر حول متابعة تقنيي مانشستر يونايتد للدولي الجزائري صحيحة، حيث تحدث أكثر من تقرير اعلامي انجليزي عن الأمر، ومنهم من أكد بأن مشاركته في نهائيات كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار، ستكون العائق الوحيد وراء استقدامه خلال سوق التحويلات الشتوية، وهو ما حدث فعلا. أفاد ذات المصدر، أن مدرب ليفربول شدد على ضرورة استقدام ايت نوري، خلال سوق التحويلات الصيفية بعدما تأكد من إمكانياته وقابليته للتطور، خصوصا بعدما كسب خبرة في الميادين الإنجليزية، هو الذي يلعب موسمه الرابع على التوالي مع "وولفز"، وأضحى قطعة أساسية للموسم الثاني على التوالي، بعدما انتظر فرصته خلال الموسمين الأولين. انتقال آيت نوري للعب بأحد عملاقي البطولة الإنجليزية الممتازة، سيجعل منه أول لاعب جزائري في التاريخ يحقق ذلك، وسيسمح له بتطوير امكانياته البدنية والفنية، خصوصا أن الفريقين يخوضان ما يزيد عن الخمسين مواجهة سنويا محليا وقاريا، وهو ما سيساهم في نضج اللاعب أكثر من الناحية التكتيكية، ويجعل منه اللاعب رقم واحد على الرواق الأيسر ضمن المنتخب الوطني. سيعود انتقال الظهير الأيسر الجزائري ( في حالة حدوثه ) إلى ليفربول أو مانشستر يونايتد بالفائدة عليه وعلى المنتخب الوطني، خصوصا أن انتقاله إلى أحد عملاقي البريمرليغ سيبقيه في المستوى العالي لمواسم أخرى. خاض الدولي الجزائري هذا الموسم 28 مواجهة في مختلف المنافسات، بينها 24 لقاء في بطولة البريمرليغ، أين تمكن من تسجيل هدف وتقديم كرتين حاسمتين، ويقوم بأدوار دفاعية وهجومية كبيرة، الأمر الذي لفت أنظار كبار البطولة الممتازة الإنجليزية. يملك ريان آيت نوري 106 مباريات بألوان فريقه وولفيرهامبتون في مختلف المنافسات، بينها 86 مواجهة في البريمرليغ بمجموع 7220 دقيقة لعب، وهو ما يؤهله لحمل ألوان كبار فرق انجلترا، هم المعنيين كل موسم بالتنافس في أربع مسابقات كبرى محليا وقاريا على الأقل، حيث إما يتوجون بالألقاب أو يبلغون أدوار جد متقدمة في المنافسات التي يشاركون بها. حمل آيت نوري ألوان المنتخب الوطني في ثمانية مباريات أساسيا وخاضها كلها بمعدل 90 دقيقة، هو الذي أعلن عن اختياره اللعب للمنتخب الجزائري مطلع السنة الماضية، وشارك بأول مواجهة له رفقة "محاربي الصحراء"، بتاريخ 23 مارس 2023 ضد منتخب النيجر، في مباراة الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا، التي أقيمت بملعب نيلسون مانديلا ببراقي، والتي فاز بها "الخضر" بنتيجة (2 -1). شارك النجم الصاعد للكرة الجزائرية في المباريات الثلاث ل "الخضر"، خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار أساسيا، وأضحى الآن ركيزة أساسية بالمنتخب الوطني، خصوصا بعدما أقدم الناخب الوطني الأسبق جمال بلماضي، على تحويل رامي بن سبعيني للعب في محور الدفاع.