عقد، أمس، خمسة لاعبين من المنتخب الوطني، ندوة صحفية بمركز سيدي موسى، يتقدمهم كل من الوافدين الجديدين، ياسين بن زية وسفيان هني، والمخضرمين وليد مسلوب ونصرالدين خوالد، وكذا حارس الكناري عز الدين دوخة، حيث أجابوا عن انشغالات الصحافيين، تم ذلك بعد إلغاء المنطقة المختلطة التي كانت مقررة قبل انطلاق الحصة التدريبية لسوء الأحوال الجوية. عناصر المنتخب الوطني أبانت عن جاهزية كبيرة للإطاحة بالمنتخب الإثيوبي ذهابا وإيابا وهو ما أكده «بن زية»، «ندرك ما ينتظرنا في المباراتين المقبلتين، والجميع واعٍ بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه». وأضاف، «أنا سعيد للغاية بتقمّصي الألوان الوطنية واختياري كان اختيار القلب، لم أشعر بأني لاعب جديد في تشكيلة المنتخب، الكل رحّب بي وسهّل لي المهمة، أنا تحت تصرف الناخب الوطني ومتشوق لخوض أول حصة تدريبية رسمية». أما هداف البطولة البلجيكية سفيان هني، مهاجم نادي مالينس، فقد أعرب عن امتعاضه لما نشر في الصحافة حول غضبه من الطاقم الفني للخضر، «تصريحاتي تم تأويلها وأخذ منها إلا الجانب السلبي، أختصر كل شيء في كلمة واحدة، أنا سعيد بحملي القميص الوطني، لأول مرة، في مسيرتي الكروية، حتى ولو أنه تم استدعائي كبديل لسوداني الذي يعاني من إصابة». وقال: «أعرف أن اللعب مع الخضر صعب للغاية، لأنّ المنتخب يملك لاعبين من طينة الكبار وهذا ما سيكون في صالح المنتخب، أنا لاعب متعدد المناصب يمكنني اللعب على الرواقين أو كمهاجم صريح، لكني في مالينس ألعب وراء المهاجم الأول، ومستعد لأي منصب يريده الناخب الوطني». للإشارة، فإن رياض بودبوز كان آخر الملتحقين بتربص الخضر بسيدي موسى وحضر الحصة المسائية. ويكون الحارس مبولحي قد التحق متأخرا، ليلا، بمطار «هواري بومدين» بالعاصمة قادما من تركيا. كما أن «عيسى ماندي» تدرب بشكل عادي لكن معلوماتنا تؤكد أنه سيغادر التربص، صبيحة اليوم، بسبب الإصابة التي يعاني منها، في حين أبان صخرة دفاع الأفناك «رفيق حليش» عن جاهزيته لمباراتي إثيوبيا.