صرح اللاعب عامر بوعزة، وسط ميدان المنتخب الوطني، أن النخبة الجزائرية سترفع التحدي أمام المنتخب الإنجليزي، وأنه سيحقق المفاجأة رغم قوة أشبال المدرب فابيو كابيلو، كما كشف اللاعب عن رغبته في استرجاع مكانته في المنتخب الوطني بعد المونديال الإفريقي. كنت أحد المبعدين في اللحظات الأخيرة من التشكيلة المتنقلة إلى جنوب إفريقيا هل مازلت متأثرا من هذا القرار؟ بالرغم من عدم استدعائي للمونديال الإفريقي، والذي ساهمت في التأهل إلى هذه البطولة العالمية، إلا أني لم أتأثر من إبعادي عن التشكيلة التي تنقلت إلى جنوب إفريقيا، وبقيت على اتصال دائم بزملائي ومازلت أساندهم، لأنهم يلعبون على العلم الذي دافعت عنه من قبل وهم مطالبون بمواصلة المشوار. نشعر كأنك مازلت متأثرا لغيابك عن هذا العرس العالمي؟ صحيح أني مازلت متأثرا من قرار عدم استدعائي للمنتخب الوطني، فعدم ظهور اسمي ضمن قائمة المشاركة في المونديال أحبط معنوياتي كثيرا، لأني لم أكن أنتظر ذلك، خصوصا أني لم أتلق أي اتصال من قبل الطاقم الفني للاطلاع على حالتي الصحية وهذا ما حز في نفسي كثيرا، إلا أني أحترم رأي المدرب فالقرار الأخير يعود إليه. خصوصا وأن وجه الدعوة للاعبين لم يشاركوا في أي مباراة من التصفيات... ماتعليقك؟ بخصوص الجدد، لا أملك أي تصريح لأن القرار الأخير يعود كما سبق وأن ذكرت للناخب الوطني، فهو يتحمَّل مسؤولية قراراته. في أول خرجة للمنتخب الوطني تلقى هزيمة قاسية أمام المنتخب السلوفيني كيف تقيِّم هذا الأداء؟ أنا جد متحصر على النتيجة التي سجلها المنتخب الجزائري أمام نظيره السلوفيني، فهي نتيجة مناقضة لمجريات اللقاء الذي عرف سيطرة رفقاء كريم زياني، إلا أننا لم نعرف كيف نسيِّر المقابلة من الناحية الهجومية، لذا يجب معالجة هذا المشكل قبل فوات الأوان. هل تنتظر إستفاقة أمام المنتخب الإنجليزي القوي والذي تعرفه أحسن معرفة بما أنك تنشط في البطولة الإنجليزية؟ الكل يعلم أن المنتخب الإنجليزي هو أقوى الفرق في المجموعة، لكن من جهة أخرى فنحن قادرين على رفع التحدي واللعب بروح أم درمان، أنا متأكد أن اللاعبين قادرين على إحداث المفاجأة أمام إنجلترا، فأنا على اتصال دائم معهم. أنت في نهاية عقدك مع فريق بلاكبول الإنجليزي هل حددت وجهتك القادمة؟ لقد أنهيت موسما رائعا مع فريقي بلاكبول، وأنا بصدد الدخول في عطلة بمالديفي، وسأترك مهمة دروس العقود للمناجر، صحيح أن لديَّ عدة عروض من بينها إمكانية تمديد العقد مع بلاكبول، لكني لا أغلق الأبواب أمام الفرق الراغبة في الحصول على خدماتي ومن بينها الأندية الفرنسية. قبل ثلاثة سنوات كنت من بين أحد المستهدفين من قبل فريق "بي أس جي" الفرنسي... هل هذا صحيح؟ أظن أنها إشاعات فقط، الآن أنا من أحد أبناء الضواحي الباريسية، وصحيح أن اللعب لنادي العاصمة الفرنسية يشكل رغبة كبيرة لي، كما أني متفائل كثيرا لاسترجاع مستواي والعودة إلى تشكيلة المنتخب الوطني.