هكذا ستكون الرحلات الجوية بعد تدشين المطار الجديد

المحطة الدولية الحالية مناصفة بين الشركات الأجنبية والوجهات الوطنية

من المنتظر أن تباشر مصالح مطار الجزائر عمليات تهديم وتعديل على نهائي الحجاج ومحطة الرحلات الداخلية، مباشرة بعد استلام المحطة الغربية للمطار الدولي، حيث سيتم نقل الرحلات الداخلية إلى المحطة الدولية الحالية، بينما سيتحول المطار الداخلي إلى نهائي للحجاج، وسيتم تهديم المنشأة الخاصة بالحج والعمرة حاليا.
وفي السياق، أوضحت مصادر على صلة بالملف ل"الشروق" أن نهائي الحج الحالي الذي يستعمل لرحلات الحج والعمرة، سيتم تهديمه عن آخره بالنظر لقدمه وعدم استجابة تصميمه للمعايير المعمول بها في مجال الطيران المدني.
وسيتم الاستفادة من مساحته في إطار منشآت جديدة لمطار الجزائر لم تحدد مصادرنا طبيعتها، وهل ستمنح الأرضية للجوية الجزائرية، أم لمطار الجزائر.
وبخصوص المحطة الداخلية الجديدة فستخضع حسب مصدرنا لتعديلات وعمليات تحيين وتحسين ليتم تحويلها إلى نهائي للحج والعمرة، ما سيساهم في الرفع من مستوى الخدمات بالنظر لتوفرها على مرافق أحسن من المحطة السابقة، وأيضا الرفع من حركة النقل الجوي عبرها مستقبلا في انتظار رفع كوطة الحجاج الجزائريين من طرف السلطات السعودية.
وبخصوص الرحلات الداخلية فأوضحت ذات المصادر أنه سيتم تحويلها من المحطة الحالية إلى المطار الدولي الحالي، الذي بإمكانه استيعاب النقل الجوي للرحلات الوطنية بكل سهولة.
كما سيخصص جانب من المطار الدولي الحالي لشركات الطيران الأجنبية، التي ستواصل خدماتها انطلاقا من هذه المنشأة، أي أنها ستقوم مناصفة بين الرحلات الداخلية والرحلات الدولية للشركات الأجنبية.
ولا يستبعد أن يتم تدشين المطار الدولي الجديد (المحطة الغربية) في شهر فيفري الجاري من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والذي ستصل طاقته السنوية إلى 16 مليون مسافر وأكثر مستقبلا، كما سيتم إطلاق رحلات دولية جديدة وخاصة نحو القارة الإفريقية.