خرج أكثر من 150 عون من قدماء للحرس البلدي بسعيدة، الأربعاء، في مسيرة تضامن مع مطالب الحراك الشعبي والمساندة المطلقة على القرارات المتخذة من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، قصد الخروج من الأزمة وقطع الطريق أمام الانتهازيين والمندسين، الذين يريدون ركوب موجة الحراك الشعبي السلمي لزعزعة أمن البلاد، حسب بيان صادر عن التنسيقية الولائية للحرس البلدي. وهتف قدامى الحرس البلدي ومعظمهم بالزي الرسمي، “الجيش جيشنا والأسلاك الأمنية إخواننا.. الجيش الوطني سليل جيش التحرير.. الجيش الشعب خاوة خاوة”، هذا وجابت مسيرة الأعوان محيط الثكنة العسكرية لإيصال تضامنهم ومساندتهم للقيادة العليا للجيش. كما خرج اكثر من 200 متقاعد من الجيش الوطني الشعبي،الأربعاء بسعيدة، من اجل مساندة القرارات المتخذة من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، مرددين شعارات تدعو لتغيير نظام الحكم السائد في البلاد والحرص على أمن واستقرار البلاد، خاصة في ظل الظروف التي تشهدها من حراك شعبي، المتظاهرون في مسيرتهم السلمية الحضرية خلال تسجيل وقفتهم التضامنية مع الجيش الوطني الشعبي عبر الشوارع الرئيسية لمدينة سعيدة وصولا للثكنة العسكرية المحاذية لمقر الولاية، حملوا شعارات منها التي تقول.. الجزائر خط أحمر.. وناموا بسلام يا شهداء أحفادكم للخونة بالمرصاد… وصرخات مدوية عبر فيها متقاعدو الجيش من ضمنهم قدماء من العناصر الخاصة ضد الحكومة والعصابة التي أوصلت البلاد إلى هذه المرحلة. ونظم متقاعدو ومشطوبو الجيش الوطني الشعبي، الأربعاء، وقفة سلمية بساحة الأمير عبد القادر بمدينة معسكر، مساندة للمؤسسة العسكرية في مواقفها المشرفة إلى جانب الشعب والحراك. واعتبر متقاعدو الجيش قرار رئيس الجمهورية بتقديم استقالته قرارا صائبا رغم أنه كان تحت ضغط الجماهير وإلحاح كبير من الجيش الذي ركز على وجوب تطبيق المادة 102 من الدستور، وطالب المعتصمون بترسيم 22 فبراير من كل سنة كعيد وطني للشعب، بعد انتصاره على ما سمي بالعصابات التي نهبت أموال الشعب طيلة السنوات الفارطة، كما طالبوا كذلك بالوقوف إلى جانب الجيش والإشادة بالشجاعة، التي تحلى بها الرئيس الأسبق اليامين زروال، عندما تخلى عما عرض عليه من قبل رموز العصابة التي وجب التحقيق معها ومحاسبتها على حد قول المعتصمين.