تعهد الرئيس الجديد لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، باتخاذ القرار عن طريق الحوار والتشاور، داخل مؤسسات الحركة، والعمل على توحيد الصف الداخلي للحركة وأيضا صف الحركة الإسلامية، وأكد عودة حزبه إلى الحكومة بتزكية الشعب. قال عبد الرزاق مقري في اول تصريح له عقب انتخابه خلفا لأبوجرة سلطاني أنه سيعمل من أجل إحداث التجديد داخل الحركة وذلك باحترام مؤسساتها والالتزام بمبدأ الشورى، وأكد عودة "حمس" للحكومة "متى حصلت على تزكية الشعب"، وقال ان "حركة مجتمع السلم راجعة بدون شك إلى الحكومة بإرادة الشعب وبدون تزوير". معتبرا تشكيلته "قد أدت واجبها في حماية الوطن عندما كان يتخبط في أزمته خلال التسعينيات".