تعرض مسير مولودية الجزائر رفيق حاج أحمد، لاعتداء من طرف ثلاثة مناصرين للفريق، الإثنين، بمقر شركة العميد بالعاشور، في فضيحة من العيار الثقيل، لا سيما وأن الضحية وجه اتهاماته إلى المناجير العام، كمال قاسي السعيد، الذي كان قد ألمح في العديد من تصريحاته السابقة إلى أن هناك أطرافا في الفريق تعمل ضد مصلحة المولودية، وترغب في إبعاده من الفريق دون الإشارة إلى هوية هذه الأطراف بالضبط، مكتفيا بالتأكيد على أنه سيأتي اليوم الذي سيتم فضحهم. ويبدو أن رفيق حاج أحمد من بين لأشخاص الذين قصدهم قاسي السعيد بكلامه سابقا، خاصة وأنه يعد أحد رجال المسير المعاقب عمر غريب، ضف إلى ذلك أن حاج أحمد أبعد من منصبه كثاني مسؤولعن الاستقدامات بعد فشله رفقة المناجير السابق عبد النور كاوة، الذي خلفه قاسي السعيد. وأكد حاج أحمد في تصريحات له عقب هذه الحادثة: "قاسي السعيد هددني هاتفيا، بحيث قال لي إنه يجب علي الرحيل عن محيط المولودية وإلا فإنه سيضطر إلى التعامل معي بطريقة غير لائقة"، مضيفا: "حين تنقلت إلى مقر النادي بالعاشور، قصد الدخول إلى مكتبي ومزاولة عملي.. وجدت ثلاثة مناصرين في انتظاري، وأشبعوني ضربا"، مضيفا: "لن أسكت عن حقي لقد أودعت شكوى لدى مصالح الأمن.. سأذهب بعيدا في القضية والعدالة هي التي ستفصل بيننا". وتسير أمور المولودية من سيئ نحو أسوأ، فرغم مجيئ سوناطراك وتوفر السيولة المالية، إلا أن الصراعات الداخلية بين المسيرين لا تزال تنخر جسد العميد الذي أصبح اسمه مقترنا بالفضائح.