استولى مسلحون، الخميس، على بلدة تقع على بعد ساعة من العاصمة العراقية بها أربعة حقول غاز، في مكسب آخر للمسلحين السنة الذين استولوا سريعاً على مناطق واسعة إلى الشمال والغرب من بغداد. وذكرت قوات أمنية، أن الهجمة التي وقعت خلال الليل شملت بلدة منصورية الجبل حيث توجد حقول غاز تعمل بها شركات أجنبية. ويهدد القتال بتقسيم البلاد بعد عامين ونصف العام على انتهاء الاحتلال الأمريكي. وتلقي الجماعات المسلحة وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وتضم جماعات سنية أخرى، اللوم على رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي في تهميش السنة خلال ثمانية أعوام قضاها في السلطة. ويكافح المالكي حالياً للحفاظ على منصبه.