يوسفي: لا وجود لأزمة بنزين وفي حالة نقص سنستورد من الخارج

أرجع الاضطرابات المسجلة إلى مشكل النقل والتخزين

نفى وزير الطاقة، يوسف يوسفي، وجود أي نقص في مادة البنزين في بعض المحطات، معتبرا أن الاختلالات المسجلة التي تشهدها بعض محطات التزويد بهذه المادة، راجع إلى مشاكل في النقل والتخزين، مؤكدا أنه في حال تم تسجيل نقص في هذه المادة، سوف يتم استيرادها من الخارج.
أرجع يوسف يوسفي وزير الطاقة، الاختلالات التي تشهدها بعض محطات الوقود عبر المستوى الوطني، إلى مشاكل في نقل وتخزين هذه المادة عبر الموانئ، نافيا وجود أي أزمة حادة في التزود بهذه المادة، وأضاف يوسفي، أمس، على هامش الإجابة عن الأسئلة الشفوية في مجلس الأمة، أنه في حال كانت هناك ندرة في هذه المادة، سوف يتم اتخاذ إجراءات، واللجوء إلى الاستراد من الخارج لتغطية العجز.
وأضاف وزير الطاقة، أن الاضطرابات في التوزيع، لا ترجع إلى ندرة الوقود، بالنظر إلى استقرار الإنتاج، وإنما إلى مشكل في النقل، الذي يرجع غالبا إلى إغلاق مؤقت للموانئ بسبب سوء الأحوال الجوية، أو صعوبة النقل عبر الطرقات، مضيفا أن نقص قدرات التخزين الحالية لمراكز الشركة الوطنية لتوزيع وتسويق المواد البترولية (نفطال)، ساهم في تفاقم هذه الوضعية، خاصة وأن هذه المخزونات لا تغطي سوى أسبوع واحد من احتياجات السوق الوطنية من الوقود .
في السياق ذاته، أشار يوسف يوسفي إلى الجهود التي تقوم بها الدولة لرفع إنتاج وتخرين هذه المادة من خلال، وجملة المشاريع التي أطلقت، والتي خصص لها ما يقارب 200 مليار دج لتوسيع قدرات تخزين مراكز نفطال، إضافة إلى إنجاز مراكز تخزين جديدة، تكون بقدرة تخزين تصل 300.000 طن، وتسد حاجيات في مدة لاتقل 30 يوما، بالإضافة إلى توسيع شبكة أنابيب نقل الوقود لنفطال، التي تمتد حاليا على مسافة أكثر من 1.000 كلم، والتي من شأنها أن تساهم في تعويض النقل عبر الطرقات.