مرّت أكثر سنة على عودتها إلى الجزائر هاربة من القصف الإسرائيلي الذي استهدف غزة في جويلية 2014، عادت إلى وطنها لتضمّد جراحها الغائرة وتمحو من ذاكرتها صور الدمار والدم الذي لوّن الجدران والركام، ولكن ما إن وضعت قدمها في الجزائر حتى أدركت أنها لو بقيت في غزة لشعرت بدفء التضامن أكثر من تواجدها بالجزائر التي استقبلتها بحضن بارد في عزّ الصيف.