نفى رئيس حركة حمس د.عبدالرزاق مقري ما نشرته جريدة الشروق حول طلبه لقاء مع جزب جبهة التحرير ثم طلب تأجيله، نفيا قاطعا وقال إنه خبر عار من الصحة. ففي تدوينة له على صفحته في فايسبوك أكد مقري أنه لم يطلب لقاء ولم يطلب تاجيله، ولم يتصل اصلا فما بالك بطلب لقاء أو الاتفاق مع الجبهة على أي موعد.. إذ كتب الدكتور قائلا:"صدر في جريدتي النهار والشروق بأنني طلبت لقاء مع جبهة التحرير ثم أجلته" ثم يردف نافيا "فهذا خبر عار عن الصحة، فلم أتصل ولم أطلب اللقاء ولم أتفق مع جبهة التحرير على أي موعد." وكانت الشروق قد نشرت خبرا عن تأجيل اللقاء "الذي كان من المزمع أن يجمع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، برئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، اليوم، إستنادا إلى بيان وقعه عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام في الأفلان. ونقلت عن مصادر في المكتب السياسي للجبهة قولها إن "قيادة حركة "حمس" هي من طلبت اللقاء، وهي من طلبت التأجيل.