وصف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية بفلسطين (حماس)، الأحد، اتفاق الوحدة بين حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير ب"الاتفاق التاريخي" الذي أنهى الفرقة بين الإخوة. وجاء في رسالة من هنية إلى كل من عبد الرزاق مقري وعبد المجيد مناصرة أن " تلقيت ببالغ السعادة خبر ترسيم الوحدة بين التغيير وحمس وهذا الاتفاق التاريخي على عودة اللحمة إلى الإخوة في هذين الإطارين من أبناء مدرسة الشيخ محفوظ نحناح". وأضاف "إن سعادتنا بهذا الاتفاق لأنه ينهي حالة من الفرقة بين الأخوة ويوحدهم من أجل الدعوة والبناء وخدمة الشعب الجزائري كما أن الاتفاق يمثل قوة للجزائر الحبيبة ثم هو قوة للقضية الفلسطينية التي هي بأمس الحاجة لتوحد كل الجهود من اجل فلسطين". وزكى مؤتمر استثنائي عقد، السبت، عبد المجيد مناصرة رئيسا لحركة حمس لعهدة من خمسة أشهر، ليعود بعدها عبد الرزاق مقري إلى القيادة، في إطار اتفاق للوحدة مع جبهة التغيير وضعت له مرحلة انتقالية تدوم إلى غاية ماي 2018 تاريخ عقد مؤتمر لانتخاب قيادة جديدة للحزب. وشهد المؤتمر حضور ممثلين عن عدة أحزاب إسلامية من مختلف الدول العربية، وبينهم الناطق باسم حركة حماس الفلسطينية سامي أبوزهري. .