طالب أقارب الدركية مريم صخري بباتنة، على هامش تشييع جنازة الفقيدة ظهر أمس الأحد بمقبرة بوزوران، من السلطات الفرنسية التسريع في وتيرة التحقيقات وضمان الشفافية، بعد العثور على جثة الفقيدة يوم 24 سبتمبر المنصرم وعليها أثار رصاصة في القلب بمسكنها الوظيفي الواقع بثكنة دلفوس بمدينة ليون الفرنسية.. * حيث تمارس مهامها العملية، وكانت قضية الدركية العزباء حسب ما وصف تقارير إعلامية فرنسية شهدت تضاربا في المعلومات بعد ما أشارت تقارير إلى إقدام الدركية الفرنسية ذات الأصول الجزائرية على الانتحار داخل شقتها برصاصات من مسدسها، لتشير تقارير إعلامية أخرى لفرضية الاغتيال بعد معلومات تحدثت عن مشكلات ونزاعات مهنية مع بعض زملائها ذات طبيعة عنصرية، وكانت عائلة الفقيدة رفضت فرضية الانتحار، بالموازاة مع شروع مصالح الدرك الوطني الفرنسي إلى فتح تحقيق في حيثيات القضية، وقد طالب أقارب العائلة متابعة السلطات الجزائرية للملف عبر السفارة الجزائرية ومصالح الخارجية باعتبار الأصول الجزائرية للضحية، حيث فضلت عائلتها المقيمة بحي باركافوراج دفنها بالجزائر وتحديدا بمسقط رأس عائلتها في باتنة رغم الصعوبات التي وجدتها بعد رفض السلطات الفرنسية للأمر بادئ الأمر بحجة الجنسية الفرنسية للفتاة المنتسبة لهيئة نظامية فرنسية، قبل أن يسمح بنقل الجثة المتسلمة ليلة أول أمس بمطار مصطفى بن بولعيد بباتنة اثر تدخل ووساطة السفارة الجزائرية بفرنسا.